يتعرض آلاف المستأجرين لدفع فواتير تزيد قيمتها عن 150 جنيه استرليني، عن الطاقة التي لم يدفعها المستأجرون السابقون لهم عندما ينتقلون إلى منزل جديد.
ودفع واحد من كل 10 بريطانيين، ما معدله 102 جنيه استرليني لأول فاتورة غاز وكهرباء رغم أنهم لم يستخدموا أي منها حتى.
ووجد البحث الجديد لموقع المقارنة uSwitch.com، أن هذا الرقم يصل إلى 151 جنيه استرليني لمستأجري السكن الاجتماعي.
ولكن واحداً فقط من كل ستة مستأجرين، يعلم أنه يمكنهم تبديل مقدمي الخدمة عندما ينتقلون إلى منزل جديد.
ولم يُعطَ سوى 43% من المستأجرين قراءة العداد، التي يستخدمها الموردون لتحديد مقدار ما يدينون به، في اليوم الذي انتقلوا فيه.
لتتجنب ذلك:
تسليم أحدث قراءة للعدادات، ليتمكن الموردين من حساب فواتيرك بناء على كمية الطاقة التي تستخدمها وليس ما استخدمه المستأجرون السابقون.
ويمكن للمستأجرين الذين لا يبدلون مقدم الخدمة حتى بعد تلك الفاتورة الأولى، أن يسددوا 300£ إضافية أكثر مما يحتاجون إليه.
وهذا هو الفرق بين متوسط التعريفة القياسية من الشركات الستة الكبار التي تبلغ 1.221 جنيه استرليني في السنة، وأرخص صفقة في السوق.
وتتفاقم المشكلة بنسبة 70% مع أصحاب العقارات الذين لا يقدمون أي معلومات عن تعريفات الطاقة وعملية التحويل عندما يأتي مستأجرون جدد، مما جعل تبديل المورد أكثر صعوبة.
ومما يثير القلق أن خُمس أصحاب العقارات يؤمنون أن من حقهم إخبار المستأجرين بموردي الطاقة الذين ينبغي عليهم استخدامها وما إذا كانوا يستطيعون التبديل أم لا.
ويقول ريك سميث، خبير الطاقة في uSwitch.com: “هذه التكاليف الغير الضرورية والتي يمكن تجنبها تتراكم عند المزيد من الضغط عندما يحاول الناس الحفاظ على فواتيرهم عند أدنى مستوى ممكن”.
وأضاف: “بكل بساطة، إذا كان اسمك على فاتورة الطاقة، يحق لك مقارنة الأسعار للحصول على تعريفة جديدة للطاقة، وإذا كان عقد الإيجار الخاص بك يمنعك من التبديل، فلا يزال عليك التحدث إلى مالك العقار أو الوكيل العقاري”.
