كيف تجتذب الشركات الخليجية المواهب الجديدة؟
تابعونا على:

عربية

كيف تجتذب الشركات الخليجية المواهب الجديدة؟

نشر

في

1٬015 مشاهدة

كيف تجتذب الشركات الخليجية المواهب الجديدة؟

كشفت دراسة جديدة أن دول مجلس التعاون الخليجي تعاني من نقص العمالة في أعقاب مرحلة تفشي وباء كورونا، حيث يعتقد غالبية الموظفين في الشركات الخليجية أن دولهم لديها نقص في الأشخاص ذوي المهارات المتخصصة.

ووجدت الدراسة الاستقصائية التي أجرتها شركة “برايس ووترهاوس كوبرز” أن 75% من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع في الكويت قالوا إن بلدهم يعاني من نقص في الأشخاص ذوي المهارات المتخصصة. وفي قطر، وصلت هذه النسبة إلى 60%، بينما أقر 58% من العمال في المملكة العربية السعودية و 46% في الإمارات العربية المتحدة، بالضغط على المواهب المتاحة.

ومع ذلك، فإن المجيبين في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، واثقون أيضاً من أن أصحاب العمل يعطون الأولوية لتحسين المهارات للمساعدة في سد فجوة المواهب الواضحة، وبالفعل، وجدت شركة المحاسبة والاستشارات أن حوالي نصف أرباب العمل في دول مجلس التعاون الخليجي يعتبرون التدريب الذي يركز على رفع المهارات أولوية، أعلى من المتوسط العالمي البالغ 40%.

وفي الوقت نفسه، تتبنى الشركات 5 تكتيكات مختلفة متعددة لجذب المواهب الجديدة والاحتفاظ بها في سوق العمل المشدود هي كالآتي:

تحسين المهارات
تتضح أهمية التدريب للعمل في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال حقيقة أن أكثر من 60% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إ المعرفة المتخصصة كانت ضرورة نفي وظائفهم. ومن أجل جذب المواهب، يحتاج أصحاب العمل إلى استيعاب فرص التعليم في مكان العمل في مكاتبهم، بما يساعد في بناء الثقة والولاء داخل الشركة للعمال الحاليين، الذين يشعرون أنه يمكنهم الحصول على معرفة ذات قيمة عالية من خلال البقاء، مع جذب عمال جدد أيضاً.

عمل مرن أو سلس
بات تقديم عمل مرن من الطرق التي يحاول العديد من أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم الآن من خلالها كسب العمال المحتملين. وبعد تخطي أزمة تفشي الوباء، يعرف العديد من الموظفين الآن أنه يمكنهم العمل بشكل مريح من المنزل، على الأقل في بعض الأوقات، واتفق 63% من المشاركين في الاستطلاع في دول مجلس التعاون الخليجي على أنه يمكنهم أداء وظائفهم عن بُعد. ومع ذلك، قال 28% إنهم عالقون في أدوار مكتبية بدوام كامل. ومع تفضيل 77% منهم تغيير هذا الوضع، أصبح العمل عن بعد طريقة يتم تبنيها بشكل متسارع بحيث لم يعد في إمكان أصحاب العمل تجاهلها.

زيادة الأجور
عندما يتعلق الأمر بالحصول على المواهب والاحتفاظ بها، لا يمكن لأصحاب العمل الاستمرار في توقع جلب الأشخاص إلى الشركة دون تقديم معدل جيد للأجور. فقد سئم العاملون في الشرق الأوسط من وضعهم بمعدل يتجاوز المتوسط العالمي، حيث قال 54% إنهم سيطلبون زيادة في الراتب قريباً، مقارنة بـ 35% حول العالم. وكان العمال الأصغر سناً الأكثر خطراً على أصحاب العمل لأنهم أكثر عرضة للمغادرة للبحث عن صاحب عمل جديد إذا لم تتم تلبية مطالبهم.

دعم رفاهية الموظفين
أصبح دعم رفاهية الموظفين واضحاً بشكل متزايد، خلال حقبة الوباء. وتتمتع الشركات، التي تبذل المزيد من الجهود لمساعدة الموظفين الذين يعانون من اضطرابات عقلية أو جسدية، بقوى عاملة أكثر سعادة وإنتاجية، لذلك، من المرجح أن يكون الموظفون أكثر ولاء لهم. وذكر 33% فقط من الموظفين أن صاحب العمل ساعدهم في إدارة رفاهيتهم، في حين قال 41% إن رئيسهم ساعدهم في تحسين التنوع والشمول.

الأتمتة
تتعامل العديد من الشركات مع الأتمتة على أنها تضمن تفادي الفشل في الوقت الحالي. ومع نقص العمالة البشرية، تتطلع بعض الشركات ذات التفكير المستقبلي إلى ترقية بنيتها التحتية التكنولوجية. وقال حوالي 32% من الموظفين في الشرق الأوسط إن شركاتهم تستخدم التكنولوجيا لأتمتة وترقية مكان العمل، وهو ما يزيد قليلاً عن متوسط المسح العالمي. وأبدى 41% منهم قلقاً من استبدال وظائفهم بتقنيات جديدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X