في الوقت الذي تتزاحم فيه الشركات على جذب المستهلكين بظل تأثير جائحة كورونا على حركة البيع والشراء، يراقب الكثيرون التدفقات النقدية لشركات القطاع الخاص.
فعلى النطاق العالمي، تأثرت الكثير من الشركات بعدة عوامل سببت شح في التدفقات النقدية إليها، كخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والأزمات الاقتصادية العالمية، وتأثيرات جائحة كورونا.
لتجنب نفاد الأموال وإعداد نفسك للصدمات المالية، من الضروري مراقبة الطريقة التي يبدو بها التدفق النقدي لنشاطك التجاري الآن، والتنبؤ بالشكل الذي قد يبدو عليه في المستقبل، وإنشاء تدفق نقدي إيجابي مما يجعل عملك في وضع أكثر استقراراً.
بالنسبة للشركات التي تكافح من أجل مواكبة التدفق المستمر للنقد، غالباً ما تكون المدفوعات المتأخرة هي الجاني الرئيسي، لذلك ينصح الخبراء بعدة خطوات لضمان تدفق نقدي إيجابي أهمها تشديد عمليات الفواتير الخاصة، والتفاوض على شروط دفع مواتية مع الموردين الخاصين لتخفيف الضغط على العمل، بالأضافة لخفض الإنفاق قدر الإمكان، وتجنب التكاليف غير الضرورية، مع تقييم مستويات المخزون، والبقاء على اطلاع دائم بخطط الدعم الحكومية وإعلانات القروض والمنح.