بينت مصادر رسمية في القطاع السياحي في الإمارات إن هناك 10 عوامل تدعم صدارة الإمارات لمؤشرات السياحة العالمية خلال الفترة المقبلة.
وقالت المصادر إن هذه العوامل تتمثل في: تطور البنية التحتية، الدعم الحكومي بشكل مباشر أو غير مباشر، تطور وتوسع الناقلات الوطنية، توفر عنصر الأمن والاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، مواصلة إطلاق المشاريع والأيقونات السياحية العالمية العملاقة، زيادة تنافسية القطاع، قوة التعاون بين القطاعين العام والخاص، مواصلة استضافة الأحداث والفعاليات الدولية، تنوع البرامج والمنتجات السياحية، وتطور المرافق والموانئ البحري السياحية.
الإمارات البلد المناسب ل السياحة العالمية
من جانبه، قال رئيس المركز العربي للإعلام السياحي، حسين المناعي، إن هناك ملامح رئيسة ستقود مسيرة نمو القطاع السياحي خلال العقود المقبلة حتى 2071 تتمثل في وجود المبادرات الحكومية الداعمة للنمو السياحي ومواصلة الاستثمار في تطوير البنية التحتية، وتوفر عناصر الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تتمتع به الدولة والتي تشكل أهم محفزات النمو السياحي، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز ووجود شبكة ربط جوي وبحري تربط الإمارات بجميع أنحاء العالم، وتنوع البرامج والمنتجات السياحية التي تتناسب مع جميع الزوار من كافة أنحاء العالم.
يذكر أن الإمارات حلت في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط والـ33 عالمياً في التنافسية السياحية العالمية وفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2019، فيما بلغت حصة القطاع من الناتج المحلي الإجمالي للدولة 11.9%، كما ساهم القطاع في توفير نحو 745 ألف فرصة عمل خلال العام نفسه.