بعد يوم طويل شاق في المدرسة، يتطلع الأطفال للعودة إلى المنزل، لتناول وجبة ساخنة أعدتها الأم، لكن في منزل البريطانية دونا جونز، الوضع مختلف، إذ لا تعد الطعام لأولادها الـ6، وتستعين بأطباق ساخنة جاهزة لتقديمها لأطفالها، لتلقب بـ«الأم الأكثر كسلا في بريطانيا».
بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن دونا جونز، البالغة من العمر 37 عاما، المقيمة في مدينة ليستر في إنجلترا، لا تقوم بطهي الطعام لأولادها الـ6 منذ بداية زواجها، إذ أنها لا تمتلك بوتاجاز لإعداد الطعام ولم تسع لشرائه، وتعتمد بشكل أساسي على الوجبات السريعة من أحد المطاعم، قائلة: «إنها لا تشعر بالذنب تجاه النظام الغذائي الجاهز لأطفالها».
أضافت «دونا»: «أنا لا أطبخ لأطفالي أبدًا، ولا أشعر بأي خجل حيال ذلك، فليس لدي الوقت لذلك، كما أن الوجبات السريعة أرخص من إعداد الطعام داخل المنزل»، معربة عن أنها كسولة للغاية وليس لديها القدرة على الوقوف في المطبخ لإعداد الطعام، موضحة: «خلال النهار لدي أطفال أصغر سنًا لأعتني بهم أثناء عملي بالمدرسة، ثم في الليل أعمل في مطعم شهير، فليس لدي الوقت لقضاء وقت داخل المنزل».
وتلجأ «دونا»، إلى طهي الطعام في حالة واحدة، وهي في مناسبات أعياد الميلاد فقط، كما أنها لا تستطيع توفير وجبات الطعام لجميع أفراد الأسرة الثمانية في الوقت ذاته، إذ أنها تفعل ذلك ثلاث مرات منفصلة، مما لا يتيح لها مجالًا للهروب من تقديم الطعام بشكل جيد.
أشارت «دونا» إلى أنها تقوم بشراء الوجبات على 3 مراحل، ففي المرحلة الأولى يتناول الأبناء الأصغر سناً الطعام، وهم صوفي، البالغ من العمر عامين، وأوليفيا البالغة من العمر 3 أعوام، وأوليفر، 4 أعوام، وفي المرحلة الثانية للأكبر قليلاً، وهما صموئيل، 11 عاما، ويوسف 13 عاما، في حين تأتي في المرحلة الثالثة «دونا»، وزوجها وابنها الأكبر، لتناول وجبة جاهزة مجمدة، وعادة ما تكون مثل اللازانيا.