لا تدافع ولا طوابير انتظار في متاحف لندن

كان متحف التاريخ الطبيعي في لندن يضج بالزوار قبل ازمة كورونا، فكان الاقتراب من مقتنياته مثل “مجسم تي ريكس المتحرك” امرا شبه مستحيل، لكن اليوم انتهى الازدحام الكبيرة والتدافع ويقف عدد قليل من الأطفال أمامه مدهوشين بالأصوات الصادرة عنه.

واعيد افتتاح المتحف بعد اعلان استقباله فقط 20% من القدرة الاستيعابية، حيث اعرب احد الزائرين فرحته بالهدوء السائد في المتحف وقال: “لا تدافع الآن ولا طوابير انتظار.. هذا أمر مثالي للسياح”.

ويشكل سكان مدينة لندن 57% من زوار المتحف، منذ اعادة الافتتاح، اما بالنسبة للأجانب، باتوا يشكلون 3% من الداخلين في مقابل 70% سابقا.

ومن جهة اخرى، يتكرر المشهد الهادئ في متحف “فيكتوريا أند ألبرت”، حيث يمكن للزوار التجول بمفردهم تقريبا في والتوقف طويلا أمام اللوحات الفنية المعروضة، دون تدافع.

وزيارة المتاحف والقاعات الفنية اغلبها مجانية باستثناء المعارض الموقتة، حيث ثمة تشجيع على تقديم التبرعات. إذ من دون زوار يصبح استمرار هذه المؤسسات على المحك.