وجهت لجنة العلوم والتكنولوجيا في مجلس العموم البريطاني اتهاماً للحكومة البريطانية بالفشل فيما يخص القيام باختبارات كافية لفيروس كورونا.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا التقصير ساهم في انتشار الفيروس في دور الرعاية، وذلك بعدما أظهرت الإحصاءات الرسمية وقوع أكثر من 11 ألف حالة وفاة بسبب الفيروس في دور الرعاية في البلاد.
ووجه رئيس اللجنة غريغ كلارك رسالة إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون قال فيها أن قدرة الاختبارات المحدودة في بريطانيا هي من تحكمت بالاستراتيجية بدلاً من أن تقودها الاستراتيجية.
ويُذكر أن بريطانيا عملت في البداية على تتبع واختبار كافة الأشخاص الذين اتصلوا بأشخاص مصابين بالفيروس، لكن مع تفشي الفيروس بشكل كبير في منتصف مارس تسبب بالتوقف عن اتباع هذه الاستراتيجية.
وأوضح كلارك أن القرار المحوري بوقف اختبارات الكشف عن الفيروسات في مارس خارج المستشفيات تسبب بعدم توفير الاختبارات لسكان دور الرعاية والعاملين خلال فترة ذروة التفشي.
ولا تعد هذه الانتقادات هي الأولى التي تُوجه لحكومة لجونسون، فقد تلقت الكثير من الانتقادات والتي تزداد من الوقت وخاصة أن بريطانيا تعد أكثر الدول الأوروبية تضرراً بالفيروس وثاني دول العالم بعد الولايات المتحدة.
وتعتزم بريطانيا الآن الوصول إلى إجراء 200 ألف اختبار يومياً، كما تدرس الحكومة إعادة تقديم سياسة الاختبار والتتبع كجزء من خطة السيطرة على الفيروس.