"لخفض التكاليف الدراسية"..ويلز تدرس إزالة الشعارات عن الزي المدرسي
تابعونا على:

أخبار لندن

“لخفض التكاليف الدراسية”..ويلز تدرس إزالة الشعارات عن الزي المدرسي

نشر

في

636 مشاهدة

"لخفض التكاليف الدراسية"..ويلز تدرس إزالة الشعارات عن الزي المدرسي

يعد استخدام الشعارات المدرسية على الزي الرسمي تقليد قديم في ويلز، ولكن هذه الشعارات تجعل  الزي المدرسي أعلى سعراً وأكثر تكلفة، ولتخفيف العبء المالي على العائلات لهذا ستنظر الحكومة الويلزية في ما إذا كان ينبغي على المدارس ألا تحمل شعاراً ، أو أن تستخدم شعارات حديدية مجاناً.

وقال وزير التعليم جيريمي مايلز في رسالة إلى الهيئات الحاكمة، إنها عليها أن تمنح العائلات خيار شراء الزي المدرسي بسعر أرخص.

وأوضحت حكومة ويلز إن المشاورات العامة بشأن التغييرات المقترحة ستجرى “قريباً”.

وفي رسالته ، طلب وزير التعليم من المدارس “التساهل” فيما يتعلق بالحاجة إلى الزي الرسمي ذي العلامات التجارية في الفصل الدراسي الجديد، ففي بعض الحالات العائلات تنفق مبالغ “هائلة” لإرسال أطفالها إلى المدرسة.

وأضاف: “أتمنى أن تتفقوا على أن هذا ببساطة غير مقبول، ونحن نعلم أن شعارات المدرسة، لا تزال تشكل عبئاً على العديد من العائلات. لذلك طلبت من المسؤولين استكشاف الخيارات فيما يتعلق بالشعارات على الزي المدرسي.

وبين “ستتضمن الخيارات ما إذا كان يجب على المدارس إزالة الشعار بالكامل، أو استخدام “الشعارات الجاهزة “لتكون متاحة مجاناً.

كما أوضح أن “هذا من شأنه أن يمنح العائلات خيار شراء الزي الرسمي بتكاليف أرخص من بائع تجزئة من اختيارهم”.

يتابع الخطاب ليقول: “سأستكشف أيضاً إذا كان يجب على المدارس إثبات أن هناك أي فائدة من الاتفاقية المالية التي تبرمها مع موردي الزي المدرسي التي يتم نقلها إلى العميل وتقع ضمن هامش معقول من تجار التجزئة في الشوارع الرئيسية.”

 

فكرة تبادل الزي المدرسي

وقالت ليزا واتكينز أنا بصدد العمل على فكرة تبادل الزي المدرسي في المدينة، لمساعدة الآباء على تغطية التكاليف الدراسية، وتتطلع واتكينز إلى جمع تبرعات موحدة من خمس مدارس ثانوية في كيرفيلي ومدارسها الابتدائية لإعادة توزيعها على المحتاجين.

قالت إن شراء السترة التي تحمل شعاراً من متجر يبيع الملابس المدرسية قد تكلف حوالي 16 جنيهاً إسترلينياً ، بينما يمكن شراء ملابس مماثلة بدون الشعار بحوالي 5 جنيهات إسترلينية في سوبر ماركت.

وأوضحت أنها لا تزال تحاول شراء الملابس التي تحمل شعارات لأطفالها بسبب “وصمة العار” على وجه التلاميذ.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X