إما تسريح الموظفين أو خفض عدد ساعات التدريس هذه هي الحلول التي سيلجأ لها مدارء المدارس في بريطانيا لمواجهة نقص التمويل الحكومي وارتفاع التكاليف.
وحذر اتحاد مديري المدارس في بريطانيا من نتائج أكبر استطلاع تم تنفيذه ليشمل 11,000 من مدراء المدارس وجدت نتائجه بأن أكثر من نصف المدارس تفكر في تسريح الموظفين.
وصرح رئيس نقابة المعلمين في إنجلترا أن غالبية المدارس تفكر بتقليص عدد المعلمين أو ساعات التدريس من أجل توفير النقود.
وكان نصف المستجيبين للاستطلاع الذي شمل 11000 يتطلعون إلى تقليل عدد المعلمين أو ساعات التدريس.
بينما أشار 54% من قادة المدارس المشاركين في الاستبيان الذي تم نشره اليوم أنهم سيواجهون عجزاً خلال هذا العام إذا لم يجروا مزيداً من التخفيضات.
وقال الأمين العام للجمعية الوطنية لمدراء المدارس (NAHT)، بول وايتمان، إن المعلمين يتعرضون لـ “عاصفة كبيرة من التكاليف” حيث يكافح قادة المدارس لتحقيق التوازن بين الميزانيات وسط ” فواتير الطاقة المرتفعة”، والتكاليف المتصاعدة ونقص التمويل.
وأضاف “تجد المدارس أنه لا خيار أمامها سوى الاستغناء عن بعض الوظائف، موضحاً أن “التخفيض عدد مساعدي التدريس والمعلمين سيكون كارثياً، مما يؤدي إلى زيادة حجم الفصول وتقليل الدعم للأطفال ذوي الاحتياجات الأكبر”.
وقال 5٪ فقط من المشاركين أنهم سيكونون قادرين على دفع تكاليفهم للعام الدراسي المقبل (23-24) دون الدخول في عجز – وهذا يعني أن أكثر من 9 من كل 10 مدارس لن تكون قادرة على موازنة ميزانياتها دون القيام بتغييرات جذرية.
وأشار 47% من المشاركين أنهم سيضطرون إلى تقليل الدعم والخدمات غير التعليمية للأطفال في العام المقبل، بينما قال 44% إنهم سيضطرون إلى تقليل الإنفاق على الاعتراضات الإضافية التي تستهدف التلاميذ الذين يتطلبون دعماً إضافياً.
بينما صرح 31% من المشاركين أنهم سيضطرون إلى تقليل عدد الأطفال الذين يتلقون دعماً تعليمياً من خلال برنامج التدريس الوطني.