رفض الاتحاد الأوروبي المطالب البريطانية بتعديل الاتفاقية التي تنص على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما رفع التصعيد بشأن الوضع الخاص بإيرلندا الشمالية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “لا بديل عن التنفيذ الكامل والصحيح لبروتوكول إيرلندا الشمالية. إذا رأينا مشاكل اليوم، فلا ينبغي أن ننسى أنها لا تأتي من البروتوكول، فهي تأتي من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.
وتابعت رئيسة المفوضية: “العلاقات مع المملكة المتحدة يجب أن تظل مفيدة للطرفين، ولا يمكن تحت أي ظرف من الظروف تقويض نزاهة السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي أو استقلالية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي”.
واشتكت لندن من أن الاتحاد الأوروبي يفرض عمليات تفتيش صارمة للغاية على البضائع التي تنتقل من بريطانيا إلى إيرلندا الشمالية، مما يديم المخاطر على سلاسل التوريد، فيما شهدت المنطقة أسوأ أعمال عنف منذ سنوات في نيسان مدفوعة جزئيا بالسخط النقابي بشأن اتفاقية بريكست.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يرفض التراجع بحجة أنه ما لم يتم فرض الضوابط بين بريطانيا وإيرلندا الشمالية، فيمكن للبضائع أن تدخل السوق الموحدة للكتلة دون الالتزام بمعايير الاتحاد الأوروبي.