من خلال القروض العقارية المنخفضة الفائدة وخطة الحكومة (help to buy) والمستمرة حتى نهاية العام الحالي مع انخفاض معدلات الرهن العقاري، فهذا هو الوقت المناسب للحصول على موطئ قدم على سلم الممتلكات.
قال الرئيس 26 للولايات المتحدة الأمريكية “ثيودور روزفلت” الذي ترأس أمريكا من 1901 لـ 1909؛ ” لا شيء جدير بالحصول، أو القيام به، إذا لم يأتي بالجهد، الألم، ومواجهة المصاعب، فأنا لم أحسد أي إنسان في حياتي، كان قد عاش حياة بسيطة وسهلة”
فكان روزفلت يفكر فى صعوده من طفل مريض لأقوى رجل في العالم، فمن السهل تطبيق كلماته بسهولة لأول مرة على المشتريين في لندن اليوم.
فالفترة الصعبة تتراوح بين عمر 20- 45 وتمثل 77%، وهم الذين يرغبون في امتلاك منازلهم الخاصة. فالمشترى للمرة الأولى يدفع حوالي 350.000 جنيه إسترليني من أجل شراء منزل كبداية، كما يحتاج إلى رفع متوسط الإيداع والذي يصل إلى 100.000 جنيه إسترليني.
وفى الوقت ذاته؛ فإن متوسط تكلفة استئجار منزل في لندن تصل إلى 18,120 جنيه إسترليني في السنة، مما يجعل الأمل في امتلاك منزل صعب المنال.
وبحلول عام 2025؛ من المتوقع أن تصل نسبة المستأجرين من قاطني لندن إلى 60%، ولكن لا يمكن إنكار جهود الحكومة لأزمة القدرة على تحمل التكاليف، ومن جانب اّخر فهذا هو الوقت المناسب لتثبيت أقدامك على سلم الممتلكات، إذا كنت تستطيع. وعلى الرغم من أن معدلات الرهن العقاري منخفضة، إلا أن المساعدات التي تقدمها الحكومة بنظام ضمان الرهن العقاري ستنتهي في ديسمبر، والتي تقدم قرض يصل إلى 40% لشراء منزل حديث فى لندن، ولايزال هذا العرض قائم للمشتريين للمرة الأولى.
وفى الوقت ذاته؛ دفعت زيادة رسوم الطوابع لكثير من عمليات الشراء لإجبار المستشرين على تقليل الثمن في السوق، ولذلك المنافسة على شراء هذه العقارات، ليست كما كانت قبل عام، وبالإضافة إلى بطـء سوق بريكست، وعودة المشتريين أخيراً في التحكم في زمام الأمور، حيث أنهم قادرين على المساومة بشدة لتأمين الحصول على المفتاح الأول لمنازلهم.
فالمعرفة قوة بالنسبة لأولئك الذين يريدون امتلاك منازلهم الخاصة، فالتوقيت مهم لمعرفة المناطق في لندن، فهم قد لا يكون لهم مغامرة سابقة، فربما يساومون على الحجم، أو الموقع، كما إنهم يحتاجون إلى فهم الأمر لكي يحصلوا على أفضل صفقة، حيث يتم عرض أفضل التطورات للمشترى للمرة الأولى.