تستمر معدلات الإصابة بفايروس كورونا في الارتفاع بمعدلٍ ينذر بالخطر في العاصمة. فقد أظهرت أحدث البيانات من
“Public Health England “PHE أن حالات الإصابة في لندن قد ارتفعت بمقدار 56000 حالةٍ في أسبوع واحدٍ فقط!
كما تم قبول أكثر من 2100 مصابٍ بالفايروس في مستشفيات لندن في نفس الإطار الزمني أيضاً. وتستعد NHS لمزيدٍ من المرضى بحلول العام الجديد.
تأتي هذه الأخبار بعد أربعة أيامٍ فقط من إعلان رئيس الوزراء للمستوى الرابع والذي ألغى عيد الميلاد فعلياً لملايين سكان لندن. ويبدو أن إغلاقاٌ آخر يلوح في الأفق اعتباراً من يوم Boxing Day.
تُظهر البيانات أن شمال شرق لندن هي المنطقة الأكثر تضرراً كما هو الحال في الأسابيع العدة الأخيرة فقد شهدت ريدبريدج أكثر من 3000 حالة في أسبوعٍ حتى يوم 21 ديسمبر.
كما شهدت تسعة أحياءٍ أخرى أكثر من 2000 حالة في الأسبوع بما في ذلك هافرينغ “2898”، إنفيلد “2485” ونيوهام “2646”. كما شهد 16 حياً أكثر من 1000 حالة إصابة. أما أعلى معدل سبعة أيام لكل 100،000 شخص هو 1135 في هافرينغ في الأسبوع المنتهي ب 17 ديسمبر.
تشمل معدلات الإنذار الأخرى المناطق التالية بما فيها ريدبريدج “979”، باركنغ أند داغنهام”906.5″ وبيكسلي “805.1” ويبدو بأن الحالات آخذةٌ بالارتفاع بشكلٍ أسرع في وسط لندن ففي واندسوورث، لامبيث وويستمنستر ارتفعت الحالات بنحو 150 في المائة. والأمر مماثلٌ في هامرسميث وفولهام “145.9 في المائة” كنسينغتون وتشيلسي “145.4 في المائة” وكامدن “144.8 في المائة”.
لكن الصورة ما تزال قاتمةً بغض النظر عن المكان الذي ننظر إليه حيث تضاعفت الحالات في جميع الأحياء تقريباً فقد بلغ معدل السبعة أيام لكل 100،000 في العاصمة 585.4 في 17 ديسمبر مما يمثل زيادةً هائلة عن ال 272.3 في اليوم العاشر من ديسمبر.
وكان قد ورد بأن الحكومة تجري محادثاتٍ لمناقشة إمكانية حدوث إغلاقٍ وطنٍي آخر اعتباراً من Boxing Day. وإليكم خريطةً تكشف عن أحدث مستويات الإصابة في لندن:
أما عن الحالات لكل 100000 في كل حي في السبعة أيام حتى اليوم ال 21 من ديسمبر فهي على الشكل التالي: