احتلت لندن المركز الأول في أحدث تصنيف للمراكز المالية العالمية ووسعت الفارق بينها وبين نيويورك صاحبة المركز الثاني، وفقًا للتقرير نصف السنوي الصادر اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك رغم تهديدات “بريكست” التي تلوح في الأفق والمخاوف من فقدان المدينة عددا كبيراً من الشركات المالية والموظفين خشية التغييرات المحتملة بالقواعد التنظيمية، والتي قد تتسبب في خفوت بريق العاصمة اللندنية كمركز مالي.
ووفقًا للنسخة الثانية والعشرين لمؤشر المراكز المالية العالمية، فقدت لندن نقطتين من رصيدها المسجل في التصنيف السابق، لكن تلك كانت أقل وتيرة خسارة للمدن العشر الأولى في الترتيب.
وفي الوقت نفسه فقدت مدن أمريكا الشمالية التي تسيطر على جزء كبير من التصنيف الكثير من النقاط، وعلى رأسها مدينة نيويورك التي خسرت نحو 24 نقطة منذ التقرير السابق الصادر في مارس/ آذار الماضي.
بينما نزفت مدن مثل سان فرانسيسكو وشيكاغو وبوسطن نقاطا أكثر من ذلك، وأرجع معدو التقرير ذلك إلى وجود مخاوف بشأن مصير العلاقات التجارية الأمريكية.