شهدت العاصمة البريطانية لندن، جريمة قتل مروعة، راح ضحيتها أب في منتصف العقد الخامس من عمره، بعد تعرضه لعدة طعنات خارج منزله الواقع شرق العاصمة أودت بحياته، وذلك بعد محاولته مواجهة بعض الصبية الذين ضايقوا ابنته.
ووقعت الحادثة في تاريخ 9 أغسطس الجاري، وذلك عندما عاد الراحل جيمس ماركهام، البالغ من العمر 45 عاما، إلى منزله في السادسة ليلًا، ومن بعده عادت ابنته التي تعرضت للإساءة اللفظية من مجموعة من الصبية.
وعلى الفور، خرج الأب لمُواجهة هؤلاء الأشقياء فتعرض لطعنتين منهما واحدة في منطقة الرقبة، لتُعلن وفاته في الساعة السابعة و16 دقيقة تمامًا مُتأثرًا بجراحه.
يوم أمس الثلاثاء، واجه الصبي المُتهم بالقتل والذي ليس من المسموح قانونًا الكشف عن اسمه ظهر عبر تقنية الفيديو في المحكمة تهمًا بالقتل وحيازة سكين في مكانٍ عام.
كما أن صبيًا يبلغ أيضًا من العُمر 14 عامًا، وفتاة تبلغ من العُمر 16 عامًا، تم إخلاء سبيلهما على ذمة التحقيق، إذ إنهما مُتهمين بالتآمر على القتل، ومُساعدة المُعتدي.
وعلق صديق للعائلة عن الرحيل الصادم للسيد جيمس، وقال عنها: “لقد كان رجلًا بقلبٍ رائع، وروح رائعة”.