لندن تطلب تمديد مهلة الخروج من الاتحاد الأوروبي.. والاتحاد يوافق
تابعونا على:

إخترنا لكم

لندن تطلب تمديد مهلة الخروج من الاتحاد الأوروبي.. والاتحاد يوافق

نشر

في

1٬330 مشاهدة

لندن تطلب تمديد مهلة الخروج من الاتحاد الأوروبي.. والاتحاد يوافق

وافق الاتحاد الأوروبي على تمديد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد لكن دون تحديد موعد جديد للخروج، مما يعطي فرصة للبرلمان البريطانية لاتخاذ قرار لدعوة رئيس الوزراء بوريس جونسون لإجراء انتخابات مبكرة.

وقد اجتمع سفراء الدول الـ27 الأخرى الأعضاء في الاتحاد لمناقشة تأجيل خروج بريطانيا قبل أسبوع من انتهاء المهلة الحالية في 31 أكتوبر الجاري، وكان هناك إجماع على ضرورة التمديد، وسيجتمع السفراء في بروكسل مجدداً في الأسبوع المقبل.

ومن جانبه، قال جونسون أنه لن يفي بالمهلة المحددة سابقاً، وطالب البرلمان بإجراء تصويت بخصوص إجراء انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر.

ويُذكر أنه كان من المقرر أن يناقش مبعوثو الاتحاد الأوروبي ثالث تأجيل لخروج بريطانيا، لكن الدبلوماسيين ترددوا في تحديد موعد قد يعتبر إملاءً يؤثر على توجه الأحداث في لندن.

وقد تم تأجيل النقاش بسس رفض فرنسا التي طالبت الدول الأخرى بالانتظار على الرغم من رغبة الجميع باتخاذ قرار خلال الاجتماع.

وقد أوردت مسودة وثيقة خرجت عقب الاجتماع أنه كان من المقرر أن يُسمح بالتأجيل من أجل إتاحة وضع اللمسات الأخيرة على المصادقة على اتفاق الخروج الذي تم التوصل إليه مع جونسون خلال الأسبوع الفائت.

ولم يذكر المشروع تاريخاً جديداً لخروج بريطانيا، لكنه أوضح أنه سيحدث في أقرب وقت في حال تم التصديق على الاتفاق، الأمر الذي يعد أكثر مرونة.

وقد أشار مسؤول في الاتحاد الأوربي إلى أنه من الممكن أن يتم التمديد لـ3 أشهر، والتمديد على مستويين.

وبذلك هناك خيارين، الأول: إما أن تغادر بريطانيا الاتحاد في نهاية شهر يناير 2020 أي بعد 3 أشهر من التاريخ الحالي، أو ستغادر قبلها في حال تم تصديق الطرفين على اتفاق قبل ذلك الموعد، والخيار الثاني أنه سيتم تحديد تاريخ للخروج.

ويُشار إلى أنه بعد مرور أكثر من 3 سنوات على تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد بنسبة 52% مقابل اعتراض 48% لا يزال مستقبل الخروج غير واضح.

وكان من المقرر أن تخرج بريطانيا بتاريخ 29 مارس 2019، لكن رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي اضطرت للتأجيل مرتين بعد رفض البرلمان اتفاقها للخروج بهامشي 58 و230 صوتاً في وقت سابق من العام، وخسرت منصبها بسبب ذلك.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X