لنـدن تصل إلى اتفاق مع بروكسل بخصوص «البريكست»

توصلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى تَعَهُد نهائي بخصوص حدود أيرلندا الشمالية، التي كانت تعد الحلقة الخاتمة في المرحلة الأولى من المفاوضات بخصوص الاتفاق على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ونص الاتفاق على عدم مناقشة الأمر في الوقت الحالي، والبدء في مناقشته أثناء النظر في العلاقات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في المرحلة الثانية من المفاوضات.

وكان الاقتراح الأساسي يتضمن بقاء قوانين أيرلندا الشمالية متسقة مع قوانين الاتحاد الأوروبي، وبقائها في الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة الأوروبية ومنحها مَيَّزَةُ خاصة.

الأمر الذي يبقي على الحدود مع جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية دون أي قيود، وهو الوضع الذي يرغب فيه سكان الدولتين وفقًا لاتفاقية بلفاست.

إلا أن الحزب الديمقراطي الاتحادي في أيرلندا الشمالية رفض هذا العرض، وأكد أنه يخالف كل مبادئه، الأمر الذي تسبب في تجميد المفاوضات لفترة من الزمن.

ويعد هذا الاتفاق هو “التطور المُرضي” الذي كان يَجْتَهِدُ الاتحاد الأوروبي أن يراه في المرحلة الأولى من المفاوضات، ليتم الانتقال للمفاوضات المتعلقة بالتجارة.

ومن المَفْرُوض أن يعقد المجلس مؤتمرا يوم الخميس والجمعة المقبلين، لمناقشة توصيات لجنة المفاوضات، وتقرير إذا ما حدث تطور كاف في مُحَادَثَاتُ الانفصال، وليس من المحتمل أن يرفض المجلس توصيات اللجنة.

تَجْدَرُ الأشاراة الِي أَنَّةِ بريطانيا أجرت استفتاءً في 23 يونيو 2016، بشأن بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي، وتم التصويت على اختيار المغادرة بنسبة 51.89%، لتبدأ لندن وبروكسل جولة من المفاوضات من اجل تَخْصِيص شكل العلاقة المستقبلية بينهما.