تشير تقارير إعلامية إلى أن كونسورتيوم مشترك من المملكة العربية السعودية وقطر قد يتقدم بعرض لشراء نادي ليفربول بقيمة 4 مليار دولار.
وذكرت صحيفة سبورتنغ نيوز أن مستثمرون من السعودية وقطر اتفقوا على التعاون في محاولة مشتركة لتقليل فرص الوقوع في حرب مزايدة باهظة الثمن للنادي الأكثر نجاحا في كرة القدم الإنجليزية.
وجاء ذلك بعد أن عرضت مجموعة فينواي الرياضية (إف إس جي) الفريق للبيع الشهر الماضي، وعلى الرغم من أنها قد تفكر في بيع حصة في النادي، إلا أن البيع الكامل سيكون خيارها المفضل، وهذا التوجه يمثل علامة على تحسن العلاقات بين السعودية وقطر.
أغلى من تشيلسي
في مايو الماضي تم بيع تشيلسي مقابل 4.9 مليار دولار، لكن بعض المحللين توقعوا بالفعل أن يجلب ليفربول سعرا أعلى. وقال كونراد ويتشيك، رئيس قسم التحليل الرياضي في غلوبال داتا : “قد يصل بيع ليفربول إلى أكثر من 5 مليارات دولار حيث يحقق النادي أكثر من 160 مليون دولار من صفقات الرعاية الخاصة به لموسم 2022-23 وحده”.
من جواهر التاج
ويعد نادي ليفربول أحد جواهر تاج الرياضة العالمية، وسيحقق بيعه ربحا للمجموعة حيث أنها قامت بشراء النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 478 مليون دولار في ذلك الوقت) في عام 2010، وبالتالي فإن إعادة البيع بأكثر من 4 مليارات دولار سيمثل ربحا كبيراً، ورغم ذلك، يُعد تقييم 4 مليارات دولار متواضعا لناد بحجم ليفربول.
الشرق الأوسط هو بالفعل موطن للعديد من مالكي أندية كرة القدم!
فقد تم شراء نادي نيوكاسل يونايتد من قبل صندوق الاستثمارات العامة العملاق في المملكة العربية السعودية في عام 2021، ونادي مانشستر سيتي مملوك لمجموعة سيتي لكرة القدم في أبوظبي، وتم شراؤه في عام 2008، في حين اشترت شركة قطر للاستثمارات الرياضية نادي باريس سان جيرمان في عام 2011.
وكان الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي قد قال إن المملكة ستدعم أي عطاءات من شركات في القطاع الخاص تتطلع لشراء مان يونايتد أو ليفربول. وأضاف قائلا: “إنه الدوري الأكثر مشاهدة في السعودية والمنطقة”.
