ليلة حزينة تمر على البريطانيين عقب وفاة “ملكة القلوب”

تجمعت حشود تقدر بالمئات حول قضبان سور قصر باكنغهام  إجلالاً للملكة التي توفيت عن عمر يناهز 96 عاماً، حيث بدأت التعازي تتدفق من جميع أنحاء العالم بعد أن أعلن قصر باكنغهام وفاتها.

ولكن اللحظات الأولى لتنكيس الأعلام كان لها وقعاً محزناً لدى الحشود التي كانت تجتمع حول القصر، كانت أصواتهم مازالت مسموعة قبل الإعلان، ولكن عندما بدأ إنزال علم المملكة فوق قصر باكنغهام، بكت امرأة بصوت عالٍ على الفور، بينما ركض آخرون نحو البوابات الأمامية للحصول على رؤية أفضل حيث صدموا بضخامة ما كانوا يشاهدونه.

وعندما توقف علم المملكة في منتصف طريقه إلى أسفل الساري ، هدأ الحشد، وبدأ رجل بغناء النشيد الوطني.

وبينما كان يغني السطر الأول “حفظ الله ملكتنا الكريمة” ، ركز بشكل خاص على كلمة “ملكة” وانضم إليه العديد من المجتمعين – وانتهى بالتصفيق الحماسي.

“لم نعرف جميعاً الحياة بدونها كملكتنا” هذا ما قاله فيل كوربيت مؤلف سلسلة كتب الأطفال Kitty Quest الحائزة على جوائز، (50 عاماً)، مضيفاً “إنه يوم حزين ونهاية حقبة”، “بريطانيا لن تكون هي نفسها مرة أخرى”.

امرأة أخرى ركعت وصلت، كما جلب بعض الآباء أطفالهم من المدرسة إلى محيط القصر ليكونوا شاهدين على هذا اليوم التاريخي.

ووصل أشخاص آخرون على متن “دراجات” وحاولوا الاقتراب أكثر من اللازم من المدخل، وتعرضوا للصراخ بسبب تزايد تواجد الشرطة.

كما حلقت طائرات الهليكوبتر في سماء المنطقة وأحدثت المحطات التلفزيونية من جميع أنحاء العالم ضجة إعلامية.

رعى إليزابيث أكثر من 600 منظمة وجمعية خيرية. قدرت مؤسسة شاريتيز إيد أن إليزابيث ساعدت في جمع أكثر من 1.4 مليار جنيه إسترليني للأعمال الخيرية خلال فترة حكمها.