بعد اتهامه وسائل إعلام بريطانية بالتجسس واختراق هاتفه الشخصي واستخدامها أدوات غير قانونية للحصول على معلومات تتعلق بحياته الشخصية بين العام 1996 و ٢٠٠٩ ورفعه قضية ضدها في القضاء، أنهى الأمير البريطاني هاري الإدلاء بشهادته أمام المحكمة العليا في لندن.
وكان قد قدم الأمير هاري حججاً للمحكمة العليا تفيد بتدخل وسائل إعلام من بينها صحيفة “ديلي ميرور” وذلك عبر حيل غير مشروعة في حياته الخاصة ما سبب له مضايقات كبيرة.
في المقابل كررت صحيفة ديلي ميرور daily mirror اعتذارها من الأمير هاري عن حالة واحدة تتعلق بحصولها على معلومات عن الأمير في العام ٢٠٠٤.
ومن بين المعلومات التي نشرتها الصحف ضمن مقالات تتعلق بحياته الشخصية هي إصابة الأمير هاري في ركبته خلال خدمته في الجيش البريطاني مؤكداً أن بعض أصدقائه فقط يعلمون بهذه الإصابة.
وأكد الأمير هاري أن هذه المعلومات التي نشرتها الصحف حول إصابته كانت قد حصلت عليها عن طريق اختراق هاتفه واختراق البريد الصوتي في الهاتف، في حين تؤكد صحيفة mirror أنها حصلت على الخبر من مصادر داخل القصر الملكي البريطاني.
كما اتهم الأمير هاري صحيفة “mirror ” بحصولها على معلومات شخصية للغاية تتعلق بعلاقته بخطيبته السابقة تشلسي ديفي، مشيراً إلى أنه لم يحكي هذا الموضوع مع أي شخص إلا لأصدقائه المقربين.
يذكر أن الأمير هاري هو أول عضو بارز في العائلة الملكية البريطانية يدلي بشهادته أمام القضاء منذ أكثر من 130 عاما.