ماذا وراء تخفيض القوات الجوية البريطانية لأسطول طائرات E-7؟

تقترب قضية تخفيض أسطول طائرات E-7 بنسبة 40٪ من الحسم في بريطانيا، حيث يعتبر هذا القرار محورًا حاسماً باعتبار أن وجود ثلاث طائرات فقط في الخدمة يمكن أن يكون صعب جداً لتلبية التزامات المملكة المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (NATO) واحتياجاتها السيادية في ذات الوقت.

فعلى الرغم من أن طائرة E-7 متطورة من الناحية التكنولوجية والتقنية، إلا أن عملية استيرادها باتت تعاني التأخير وارتفاع التكاليف في آن معاً، وقد تكرر هذا الأمر عدة مرات بسبب فشل وزارة الدفاع البريطانية وأداء المتعاقدين.

وتشير التقديرات إلى ضرورة إعادة النظر العاجل في هذا القرار، وتوصية لجنة الدفاع بضرورة الالتزام بتجديد أسطول على أنه يكون مكون من خمس طائرات كحد أدنى لضمان عدم تهديد السيادة الوطنية بسبب قيود الميزانية.

كما تشدد لجنة وزارة الدفاع البريطانية على ضرورة الشفافية والتواصل مع حلف شمال الأطلسي (NATO)، تحديداً فيما يتعلق بالتزامات المملكة المتحدة تجاه الحلف في مجال الإنذار المبكر والسيطرة الجوية.

تجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن يكون لقرارات المملكة المتحدة في مجال الدفاع آثار كبيرة ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضًا على حلفائها، وذلك مع تصاعد التوترات العالمية والصراع الحالي في أوكرانيا كنقطة توتر محتملة.