ماذا ينفق البريطانيون سنوياً على الديكور والإصلاحات لمنازلهم؟
تابعونا على:

أخبار لندن

ماذا ينفق البريطانيون سنوياً على الديكور والإصلاحات لمنازلهم؟

نشر

في

924 مشاهدة

ماذا ينفق البريطانيون سنوياً على الديكور والإصلاحات لمنازلهم؟

أظهر استطلاع للرأي، أن أكثر من ثلث البريطانيين يشعرون بالفخر بمنازلهم، حيث اعترف نصفهم أنهم يقضون ساعات لجعله في شكل جميل.

وعلاوة على ذلك، على مدار عمر المنزل العادي ينفق المالكون 505 جنيه استرليني في السنة على تحديث الديكور، بما في ذلك الأثاث والمفروشات وأدوات المطبخ.

وبالإضافة إلى ذلك، يتم إنفاق 203 جنيه استرليني كل عام على تزيين المنزل، في حين يتم إنفاق 144 جنيه استرليني آخر سنوياً لشراء منتجات التنظيف.

وقال متحدث باسم جامعة ييل Yale، التي أجرت الدراسة على 2000 من أصحاب المنازل: “يبدو من الغريب أن مالكي المنازل يركزون على إنشاء منزل يرغبون في عرضه على العائلة والأصدقاء”.

ماذا ينفق البريطانيون سنوياً على الديكور والإصلاحات لمنازلهم؟

وأضاف: “وضع 17% فقط منهم كاميرا مراقبة على حائطهم لمراقبة من سيأتي ويذهب من منازلهم”.

وخارج المنزل، يمضي المواطن البريطاني العادي أكثر من 11 ساعة في العناية بالأشجار في الشهر، ما يصل إلى 132 ساعة خلال عام، أي ما يعادل خمسة أيام ونصف كاملة.

ثم هناك سبع ساعات أخرى تقضي أسبوعياً في ابتكار أفضل طريقة لإجراء التغييرات، من خلال التحديث باستخدام الطلاء أو تحريك قطعة أثاث.

ويعتقد 86٪ من البريطانيين، أن منزلهم هو أفضل استثمار لهم، لذا من الحكمة أن يعتني به.

ويعترف خمس البريطانيين، بأنهم لا يشعرون بأن منازلهم آمنة، عندما لا يكونون هناك.

وقال أربعة من كل 10 أشخاص بالغين، إنهم لم يفحصوا أبداً الأقفال على النوافذ والأبواب قبل الذهاب للنوم ليلاً، و 43٪ لا يتحققون منها عند مغادرة المنزل.

ماذا ينفق البريطانيون سنوياً على الديكور والإصلاحات لمنازلهم؟

كما أن 54% ممن شملهم الاستطلاع لم يفكروا أبداً في إخفاء ممتلكاتهم الثمينة بعيداً عن النوافذ، ولم يدرك ثمانية من كل 10 أشخاص أن تأمينهم يغطي كل شيء في المنزل.

وأضاف المتحدث باسم جامعة ييل: “من الواضح من الأبحاث أن البريطانيين يقضون ساعات في الحفاظ على ممتلكاتهم، ولكنهم لا يستثمرون نفس الجهد في الحفاظ على أمنها”.

وتابع: “من الغريب أن مالكي المنازل ينفقون الوقت والمال على إنشاء منزل يفتخرون به، ولكنهم يتركونه عرضة للصوص”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X