ما كان خيالاً علمياً أصبح حقيقة.. إليكم وظائف سيهددها الذكاء الاصطناعي!
تابعونا على:

علوم وتكنولوجيا

ما كان خيالاً علمياً أصبح حقيقة.. إليكم وظائف سيهددها الذكاء الاصطناعي!

نشر

في

1٬338 مشاهدة

ما كان خيالاً علمياً أصبح حقيقة.. إليكم وظائف سيهددها الذكاء الاصطناعي!

بدأ الذكاء الاصطناعي يحقق نجاحاً كبيراً في العديد من المجالات من خلال إعادة رسم خريطة الوظائف في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال المساهمة في توليد فرص عمل جديدة وفق خبراء متخصصين أكدوا أن هذه التقنية ستحدث تغييرات إيجابية، من شأنها الارتقاء بجودة حياة البشر.

 

وما كان في الأمس خيالًا علميًا أصبح اليوم حقيقة، فنرى الآن روبوتات المحادثة والمساعدين الرقميين في كل مكان وذلك بفضل تطور مجالات الذكاء الاصطناعي، كما تتوقع دراسة أجراها معهد بيو للأبحاث أن الذكاء الاصطناعي سيتخلل جميع جوانب الحياة بحلول عام 2025 وسيلغي كل الوظائف الممكنة وفي نفس الوقت سيفتح المجال لفرص عمل جديدة لذوي المهارات المناسبة.

وثار الجدل في أسواق العمل حول العالم بشأن الوظائف التي يمكن أن يشغلها “الروبوت” يوماً ما بمفرده، وتؤدي للاستغناء عن البشر نهائيا، أو بمعنى أصح ما هي الوظائف التي يُمكن أن يغزوها الإنسان الآلي الذكي ويجد العاملون بها أنفسهم مهددين بفقدان وظائفهم.

كشفت مجلة “فوربس” الأمريكية في تقرير لها، أن ثمة خمس وظائف في العالم سيداهمها “الذكاء الصناعي” خلال السنوات العشر المقبلة، وقد يجد العاملون بها أنفسهم بلا وظائف ويتحولون إلى صفوف العاطلين عن العمل قريباً.

كما أن الذكاء الاصطناعي أصبح موجوداً في كل مكان الآن تقريباً، بعد أن كانت شعبيته وأهميته تتزايد ببطء في السابق، لكنه بدأ يشهد انتشاراً واسعاً في الآونة الأخيرة وفي مختلف المجالات.

وذكرت فوربس أن استخدام الذكاء الاصطناعي ينمو طوال الوقت عبر جميع قطاعات الاقتصاد المختلفة، ومن المحتمل أن ينتهي هذا باختفاء العديد من الوظائف.

وفي تقريرنا سنتعرف معاً على الوظائف الخمس التي يمكن أن تختفي خلال السنوات العشر القادمة، ويحل بدلاً منها الذكاء الاصطناعي والآلات، وهي كالتالي:

1- عامل المصنع

في مقدمة هذه الوظائف، “عامل المصنع”، حيث حدث هذا بالفعل منذ بعض الوقت، إذ أن استخدام الروبوتات في قطاع التصنيع له تاريخ أطول بكثير مما قد تتخيله، ويسود الاعتقاد بأن شركة “جنرال موتورز” هي أول شركة مصنعة كبرى تدخل الروبوتات في خط التجميع الخاص بها، حيث قامت بتثبيت آلة (UNIMATE) في مصنع نيوجيرسي في العام 1962.

وتقدمت الأمور منذ ذلك الحين، حيث يوجد حالياً العديد من الشركات المصنعة التي تضم مصانعها مئات الروبوتات، بعضها مؤتمت بالكامل.

2- السعاة

الوظيفة الثانية التي يُمكن أن تختفي، وظيفة “السُعاة”، حيث كانت شركة “أمازون” العملاقة حريصة على دفع عمليات التغليف والنقل الداخلي نحو الأتمتة، واستخدمت الروبوتات والذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.

ويعتبر تسليم الطرود أحد قطاعات الاقتصاد التي ازدهرت تماشياً مع الزيادة المستمرة في البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، إلا أنها تتجه حالياً نحو الأتمتة.

3- محلل الاستثمار

الوظيفة الثالثة المهددة هي وظيفة “محلل استثمار”، حيث يتم استخدام قدر هائل من القوة العاملة في الصناعة المالية لجمع البيانات وتصنيفها وتحليلها، وهذا ليس فقط مملاً ويستغرق وقتاً طويلاً، ولكن هناك حدود لمقدار المعلومات التي يمكن للإنسان معالجتها ودائماً هناك احتمال لحدوث أخطاء.

ولهذا السبب فإن العالم يتجه لاستبدال هذا النوع من الوظائف بالتطبيقات المحوسبة التي تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

4- خدمة الزبائن

الوظيفة الرابعة المهددة بالاندثار، هي وظيفة “خدمة الزبائن”، وحتى الآن يتم استخدام روبوتات المحادثة على نطاق واسع في مجال خدمة الزبائن، حيث تقدم معظم مواقع الإنترنت نافذة منبثقة ودية في الزاوية اليمنى السفلية تسأل عما إذا كنا بحاجة إلى بعض المساعدة، وفي كثير من الحالات تعمل بشكل جيد للغاية.

وفقا لـ “فوربس” فإنه بالنسبة للطلبات البسيطة أثبتت هذه الروبوتات بالفعل أنها ناجحة جداً في حل مشكلات العملاء بسرعة، وستظل الاستعلامات الأكثر تعقيداً تنتهي حتماً بإعادة التوجيه إلى شخص حقيقي.

5- حراس الأمن

الوظيفة الخامسة والأخيرة المهددة بالاختفاء بالسنوات العشر المقبلة، وظيفة “حراس الأمن”، ورغم أن الأمن يظل دائماً وظيفة مهمة،

ويتوقع أن تستمر العديد من المنازل والشركات في الرغبة بالحماية لضمان سلامتها، إلا أنه مع ذلك من المحتمل أن نرى استبدال المزيد من أدوار أفراد الأمن التقليديين بالذكاء الاصطناعي.

وتسمح التكنولوجيات الحديثة مثل التعرف على الوجه، التعرف على الأنماط البشرية للذكاء الاصطناعي، بتتبع التهديدات المحتملة وحتى التنبؤ بحركتها.

ويمكن بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لتشغيل أجهزة الحماية الآلية وتنبيه الحراس البشريين أو الشرطة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X