وردا على سؤال حول ما إذا كانت الآن مجرد رئيسة حكومة انتقالية، أشارت ماي بالقول “قلت خلال الحملة الانتخابية إنه إذا انتخبت أعتزم أن أتولى منصبي لولاية كاملة”.

وقد كشفت ماي تشكيلتها الحكومية الجديدة التي لم تطرأ عليها تغييرات كبيرة.

وعينت رئيسة الوزراء داميان غرين، وزير العمل والتقاعد السابق، نائبا لها بصفته وزير دولة أول.

وعينت وزير الخزانة ديفيد غوك خلفا لغرين، بينما تسلم رئيس مجلس العموم ديفيد ليدنغتون وزارة العدل خلفا لليز تروس التي واجهت انتقادات. وحلت تروس مكان غوك وزيرة للخزانة.

واعتُبرت التغيرات الطفيفة على المناصب الوزارية انعكاساً لموقف ماي الضعيف بعد أن دعت إلى الانتخابات المبكرة لتكسب مزيدا من المقاعد إلا أنها خسرتها في اقتراع الخميس في ضربة كبيرة لها.

وفي إعلانها باقي تعييناتها الحكومية أبقت ماي على جيرمي هنت وزيرا للصحة رغم انتقاده بسبب تعامله مع نظام الرعاية الصحية القومي.

وبقي ليام فوكس وزيرا للتجارة الدولية، المنصب الذي تم استحداثه عقب قرار بريطانيا العام الماضي الخروج من الاتحاد الأوروبي، بهدف البحث عن شركاء جدد للبلاد.

وعينت ماي مايكل غوف وزيرا للبيئة والزراعة بعدما كانت إقالته قبل اقل من سنة من منصب وزير العدل. وقال غوف”صراحة لم أتوقع هذا المنصب”.

وبقي بوريس جونسون وزيرا للخارجية وديفيد ديفيز وزيرا لبريكست.

واحتفظت وزيرة الداخلية أمبر رود بمنصبها وكذلك احتفظ وزير الدفاع مايكل فالون بمنصبه.