ارتفع عدد مستخدمي “زيت القنب” في المملكة المتحدة من 125.000 شخصاً منذ 12 شهراً إلى 250.000 شخصاً الآن، وذلك بعدما بدأت متاجر هولاند آند باريت Holland & Barrett في بيعه.
ويتم استخراج ذلك الزيت من نبات القنب، وهو مادة مكونة من المواد المخدرة Cannabinoid.
ويأخذ بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان زيت القنب، مدعين بأنه يساعدهم على تقليل أعراض المرض أو حتى الشفاء من، على الرغم من عدم وجود أي بحث علمي يدعم هذه النظرية.
وحتى الآن لم يتم بيع زيت القنب في متاجر الشوارع الكبرى، ولكن وفقاً لرابطة تجارة القنب Cannabis Trades Association في المملكة المتحدة، فأن عدد مستهلكي الكانابيديول قد ارتفع في المملكة المتحدة.
ويعتبر زيت القنب، مادة سميكة لزجة تتكون من المواد المخدرة، مثل رباعي هيدرو كانابينول THC و كانابيديول CBD، ويتم استخراجهم من نبات قنب ساتيفا المزروع Cannabis sativa أو القنب الهندي Cannabis indica.
ويتم الحصول على زيت القنب، بفصل المواد الصمغية من زهور القنب باستخدام عملية استخلاص المذيبات، ويمكن أيضاً أن يعرف زيت القنب بإسم زيت الماريجوانا أو زيت ريك سيمبسون.
ويتوفر الأن زيت القنب، على الإنترنت كمنتج غذائي، ويتم تناوله عن طريق الفم وهو الذي يجعل الناس في نشوة عالية.
وفي مقالة نشرت في مجلة “Dialogues” في علم الأعصاب السريري Clinical Neurosciences في عام 2007، قالت: “على الرغم من الإدمان الخفيف على القنب واحتمال الإدمان على مواد أخرى من تعاطي القنب عندما تكون مقترنة به، فإن القيمة العلاجية للقنب تعتبر مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن وضعها جانباً”.
وقد ناقش البحث أن زيت القنب يمكنه أن يقوم بتقليل الألم، ويساعد على تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان، ويقلل التشنجات العضلية، ويساعد على تقليل ضغط العين في مرضى الجلوكوما، كما يساعد علي انخفاض ضغط الدم، وتخفيف أعراض الربو والامساك والاكتئاب والصرع والأرق.
ولكن زيت القنب نفسه غير قانوني لحيازته أو إمداده أو استخدامه في المملكة المتحدة، ولكن لم يتغير القانون في الاعتراف به كدواء، ولكن هذا يرجع للدراسات العلمية في استخدامه، حيث أصبح زيت كانابيديول CBD قانونياً الآن في المملكة المتحدة.
وتبيع متاجر هولاند آند باريت الآن زيت كانابيديول CBD، وعادة ما يكلف زيت Jacob Hooy CBD + Oil مبلغ 19.99 جنيه استرليني لزجاجة سعة 10 مل، ولكنه حالياً يعرض للبيع مقابل 9.49 جنيه استرليني في المتجر، حيث يضع المستخدمون قطرات تحت اللسان.
وازداد الطلب عليه بسرعة أكبر بعد أن أصبحت سلسلة متاجر “هولاند آند باريت”، أول متاجر في المملكة المتحدة تقوم بتوفيره منذ أربعة أسابيع.