تسببت الأزمة في الأطباء العامين ( الجي بي ) في انتظار المرضى لمدة شهر قبل زيارة طبيبهم، وذلك لعدد مذهل بلغ 15 مليون حالة.
وألقى جوناثان آشور، وزير الصحة، اللوم بقوة على الحكومة، قائلاً: “قضى المحافظون تسع سنوات يديرون دائرة الصحة الوطنية بدون تقدم”، مضيفاً أنه تم تأجيل 15 مليون زيارة للأطباء لأكثر من 28 يوماً في 12 شهراً حتى أغسطس.
وتم الاحتفاظ بعدد مماثل للزيارات في انتظار ما بين 22 و 28 يوماً، وحتى الآن لم يتم إجراؤها إلا بين 15 و 21 يوماً.
وهذا يعني أن ما مجموعه 55 مليون زيارة لـ GP استغرقت وقتاً أطول من أسبوعين.
وقدمت الحكومة حتى الآن مخططان قيمتهما مليوني جنيه استرليني لجلب 2.000 طبيب عام إضافي من الخارج، وقد وجدوا حتى الآن 350 مرشحاً فقط، مع وجود 58 مرشحاً فقط بالفعل في يونيو.
وقال الدكتور ريتشارد فوتري، رئيس الجمعية البريطانية للأطباء العامين، إن مستقبل NHS يعاني من نقص مزمن في الموارد، فإذا كان الأطباء متعبين فإن خطر ارتكاب خطأ يزداد، وشيئاً فشيئاً يصبح الخطر على سلامة المرضى أكثر واقعية”.
وقال نورمان لامب، المتحدث باسم Liberal Democrat health: “إن النقص في الأطباء العامين يترك المرضى في حالة سيئة عندما يواجهون مشاكل صحية خطيرة، إن خدمة GP الخاصة بنا قد وصلت إلى نقطة سيئة بسبب نقص التمويل وفشل الحكومة في حل مشاكل التوظيف”.
وتشمل المطالب تمويل ما لا يقل عن 5000 طبيب عام متدرب في السنة للحصول على 1600 مكان، وإجراء ما يقرب من 30 مليون موعد إضافي لتقليص أوقات انتظار الجراحة، وتحسين ظروف العمل لوقف فيضان الأطباء الذين يتركون NHS.
وقالت البروفيسور هيلين ستوكس لامبارد، رئيسة الكلية الملكية للأطباء العامين the Royal College of GPs: “سيرى الأطباء أكثر من مليون مريض يومياً، لكن بينما نعمل بجد أكبر لتوفير الرعاية للمرضى، فإن عدد الأطباء الممارسين العامين آخذ في الانخفاض”.
وقالت لويز إيرفين، الطبيبة في جنوب لندن: “يبذل الأطباء كل ما في وسعهم لرؤية المرضى المرضى في أسرع وقت ممكن، إنه صراع حقيقي ونحن نشعر بضغوط هائلة، بقيت أعداد الأطباء العامين ثابتة منذ عام 2010، بينما ارتفعت أعداد المرضى”.