مبررات سكان لندن لخرق قواعد الإغلاق للإحتفال بعيد الميلاد
تابعونا على:

أخبار لندن

مبررات سكان لندن لخرق قواعد الإغلاق للإحتفال بعيد الميلاد

نشر

في

1٬182 مشاهدة

مبررات سكان لندن لخرق قواعد الإغلاق للإحتفال بعيد الميلاد

رغم إلغاء أغلبية الناس لخططهم في عيد الميلاد بسبب قيود المستوى الرابع من الإغلاق، إلا أن البعض بالتأكيد لم يفعل وقرر خرق قواعد الإغلاق بأية حال. في ذلك المساء بالذات فر الناس من المدينة بالآلاف واكتظت محطات لندن بالناس المسافرين إلى أجزاء أخرى من البلاد.

لذا فإن أولئك الذين يسافرون إلى بلادهم لم يخاطروا بنقل الفيروس إلى أحبائهم فحسب، بل واجهوا أيضاً غرامة تصل إلى 6400 جنيه إسترليني من السلطات لمخالفات متكررة.

إليكم أسباب كسر 3 من سكان لندن لقواعد الإغلاق وسفرهم إلى أجزاء مختلفة من البلاد لقضاء عيد الميلاد.

لأسباب واضحة غيرنا أسمائهم في هذه المقالة.

 

“الخطر لا يزال كما هو في عيني

نشأ “أليكس” في ليدز لكنه يعمل الآن شرق لندن، لا يزال والداه يعيشان في المدينة الشمالية، فسافر الشاب البالغ من العمر 21 عاماً إلى هناك قبل أيام قليلة من عيد الميلاد في تحد للقواعد. حيث قال: “أعتقد أن ما كنت أريده في نهاية الأمر هو عنصر من عناصر الحياة الطبيعية، لا سيما في هذه الأوقات، يصعب الوصول إلى الحياة الطبيعية”.

وأضاف: “إذا سُمح للمدارس بالبقاء مفتوحة ولا يزال يُسمح للعمال بالذهاب إلى العمل في حال لم يتمكنوا من العمل من المنزل، فلماذا لا يمكنني رؤية أسرتي؟، الخطر لا يزال هو نفسه في عيني”.

لكن أليكس لم ينس خطر الفيروس.

بالإضافة إلى اضطراره إلى إجراء اختبارات فيروس كورونا بشكل متكرر للعمل، اتخذ الاحتياطات في رحلته إلى ليدز، كقيادة سيارته الخاصة. وقال: “فيما يتعلق بالنقل، لم أستخدم وسائل النقل العام للعودة إلى المنزل، أعتقد أنه كان الأمر ليكون مختلفاً لو اضطررت لاستخدامه”.

 

“قضاء عيد الميلاد وحدي كان سيشكل صراعًا حقيقيًا بالنسبة لي

سافر جون ذو الـ 29 عام عائداً إلى كينت من شقته في كريستال بالاس، لأنه كان يواجه قضاء فترة الأعياد بمفرده.

قال: “بالنسبة لي يتعلق الأمر بموازنة المخاطر. واجهت قضاء فترة عيد الميلاد وحدي في شقة صغيرة في لندن، أعمل فيها منذ تسعة أشهر”. وتابع: “تمكنت لحسن الحظ من التوجه إلى والديّ في الريف في كينت، ولم يكن أي منهما من فئة معرضة للخطر، لم استخدم وسائل النقل العام ولم أسافر خارج منطقة المستوى الرابع، كنت مصاباً بكوفيد في آذار، لكنني تمكنت من الحصول على اختبار قبل مغادرتي للتأكد من أنني لم أكن مصاباً عندما سافرت”.

في النهاية ، وازن بين المخاطر والفوائد بما في ذلك حقيقة أنه من المحتمل أن يكون أكثر أماناً في الريف.

أضاف جون: “كان قضاء عيد الميلاد بمفردي يمثل صراعاً حقيقياً بالنسبة لي. العام صعب والتأثير على صحتي العقلية كبير للغاية. إن قضاء الوقت في الريف مع تقليل المخاطر قدر المستطاع هو راحة حقيقية وسيعني أن الاتصال المباشر مع الآخرين أقل بكثير من البقاء في لندن، مما يقلل من مخاطر إصابتي بالسلالة الأكثر عدوى”.

 

“من منظور أخلاقي ، تأكدت أنني لن أنشر كوفيد

جوليا البالغة من العمر 28 عام، ذهبت من بريكستون لرؤية والديها في كينت.

حيث قالت: “أخلاقياً لم أشعر بالسوء لخرق القواعد، لأنها موجودة لمنع انتشار كوفيد-19. اتخذت تدابير بنفسي من خلال إجراء اختبار للفيروس وإحضار اختبارات إلى المنزل لعائلتي للتأكد من عدم إصابة أي منا بالفيروس”.

وأضافت: “ثم من منظور أخلاقي ، تأكدت أنني لا أنشر كوفيد، بالتالي ليس لدي مشكلة في خرق القواعد لأنني لم أساهم في المشكلة التي وُضعت تلك القواعد لمنعها”.

ما رأيكم في تلك الأسباب؟ شاركونا في التعليقات

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X