متاجر التجزئة تفرض على الزبائن رسوماً إضافية غير قانونية عند الدفع ببطاقات الإئتمان

كتبت: ساندي جرجس

كشفت دراسة حديثة، أن متاجر التجزئة تفرض رسوماً إضافية على الزبائن بشكل غير قانوني، عند الدفع عن طريق بطاقات الائتمان، وذلك بعد أن تم حظر الرسوم الإضافية قانونياً.

وحظر قانون جديد صدر في شهر يناير، تجار التجزئة من إضافة رسوم إضافية عند استخدام العملاء بطاقة الائتمان الخاصة بهم.

ووجد تحقيق أجرته بلايموث هيرالد Plymouth Herald، أن متجرين على الأقل في مدينة ديفون Devon، يفرضان تكلفة إضافية قدرها 50 بنساً على الرغم من قانون الحظر.

وقد اعتذر كلا المتجرين الرئيسيين الآن للزبائن، وقالوا إنهم سيزيلون الرسوم الإضافية من مشتريات البطاقة.

وعندما سُئل أحد أصحاب المتاجر، كان يلقي باللوم على سوء الفهم للقواعد الجديدة.

لكن أحد العملاء الغاضبين، وهو طالب في مجال الفنون عمره 33 عاماً، ويدعى جاك دوسن، قال: “لا ينبغي أن يفعلوا ذلك، إنه سلوك سيء للغاية، المتجر يقع في وسط المدينة وإذا تم فرض رسوم إضافية على الجميع، يمكنهم جمع مئات الجنيهات”.

وجاءت لائحة رسوم الاتحاد الأوروبي في 13 يناير، والتي تحظر جميع المحلات التجارية من فرض رسوم إضافية عند الدفع عن طريق بطاقة الائتمان.

ووضع متجر Premier في شارع Embankment، حداً أدنى للإنفاق يبلغ 5 جنيهات استرلينية عند استخدام بطاقة الائتمان أو الخصم، ولكنهم كانوا يعرضون على المتسوقين خيار استخدام البطاقة بموجب عمليات شراء أقل من 5 جنيهات استرلينية، طالما أنهم يدفعون رسوماً إضافية بقيمة 50 بنساً.

وبعد أن تم شرح القانون الجديد إلى صاحبة المتجر، قالت: “إننا لم نكن ندرك أنه غير قانوني، لقد توقفنا الآن عن فرض رسوم على زبائننا، أعتذر بكل إخلاص، من الواضح أنني كنت مخطئة”.

وقال متحدث بإسم “Booker”، التي تمتلك Premier brand، “إن متاجر Premier الكبرى مملوكة بشكل مستقل، وليس لدينا إدارة للعمليات في أي متجر، للأسف نحن غير قادرين على التعليق أكثر”.

وأوضح جيف مودي، المدير التجاري لجمعية تجار التجزئة البريطانيين المستقلين (BIRA)، أن الجمعية تعمل مع أكثر من 6500 شركة مستقلة، لضمان دعم أعضائها وإعلامهم بالقانون.

وقال السيد مودي: “نطلب من أعضائنا عدم فرض رسوم إضافية على بطاقة الدفع، إذا كان المنتج المعروض سعره 10 جنيهات استرلينية، يجب أن يكون المدفوع 10 جنيهات استرلينية سواء تم الدفع عن طريق البطاقة أو نقداً”.