متوسط سعر منزل في المملكة المتحدة يتجاوز الـ 250 ألف جنيه إسترليني!  
تابعونا على:

أخبار لندن

متوسط سعر منزل في المملكة المتحدة يتجاوز الـ 250 ألف جنيه إسترليني!  

نشر

في

759 مشاهدة

متوسط سعر منزل في المملكة المتحدة يتجاوز الـ 250 ألف جنيه إسترليني!   

 

ارتفع متوسط سعر منزل في المملكة المتحدة بنحو 31 ألف جنيه إسترليني منذ بداية جائحة فيروس كورونا ليصل إلى 250 ألف جنيه إسترليني لأول مرة على الإطلاق.

ويقول الخبراء إن توقعات الأسعار غير مؤكدة بالنظر إلى استمرار الطلب المرتفع على الرغم من انتهاء دعم رسوم الدمغة لسوق العقار في بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشار الخبراء إلى أن النمو المستمر يعود إلى مستويات الإدخار العائلي القوية، ونقص المنازل المتاحة للشراء و “السباق على توسيع مساحات البناء” الذي شوهد لأول مرة بعد الإغلاق الوطني الأول للوباء في ربيع العام الماضي عندما سعى صيادو المنازل إلى منازل أكبر بها مساحة خارجية.

ولكن يُنظر إلى توقعات الأسعار على أنها غير مؤكدة نظرًا للزيادات الحادة في تكلفة المعيشة، والتي ستدفع إلى اتخاذ إجراءات من بنك إنجلترا يوم غد الخميس.

وارتفعت تكلفة صفقات الرهن العقاري تحسبا لارتفاع محتمل في أسعار الفائدة من انخفاض قياسي أثناء جائحة كورونا بلغ وقتها 0.1 ٪.

ومن المرجح أن يتم تمرير أي زيادة إلى عدد صغير من العملاء غير المرتبطين بالرهون العقارية ذات السعر الثابت.

من جهته أشار كبير الاقتصاديين في شركة نيشن وايد روبرت جاردنر، إلى أنه كان هناك اندفاع لتأمين معدلات منخفضة في سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث كانت طلبات الرهن العقاري أعلى بنسبة 10٪ من المتوسط ​​الشهري المسجل في عام 2019.

لكنه أضاف: “لا تزال التوقعات غير مؤكدة. فإذا ظل سوق العمل مرنًا، فقد تظل الظروف مزدهرة إلى حد ما في الأشهر المقبلة – خاصة وأن السوق لا يزال يتمتع بزخم وهناك مجال للتحولات المستمرة في تفضيلات الإسكان نتيجة الوباء لمواصلة دعم النشاط”.

ومع ذلك وحسب جاردنر، يشير عدد من العوامل إلى أن وتيرة النشاط قد تتباطأ، ولا يزال من غير الواضح كيف سيستجيب الاقتصاد الأوسع لانسحاب إجراءات الدعم الحكومية. فثقة المستهلك تراجعت في الأشهر الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الزيادة الحادة في تكلفة المعيشة.

وقال جاردنر إن زيادة أسعار الفائدة بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 0.5٪ – التي تراها الأسواق المالية ممكنة العام المقبل – من المرجح أن يكون لها تأثير متواضع على معظم المقترضين الذين يتعاملون مع معدلات متغيرة.

وبالمثل، قال مارتن بيك كبير المستشارين الاقتصاديين في EY ITEM Club، عن الصورة المقبلة للإقتصاد: “إن نمو دخل الأسرة يتعرض لضغوط متزايدة من ارتفاع التضخم والزيادات الضريبية المقبلة”.

وأضاف بيك:”معدلات الرهن العقاري آخذة في الارتفاع أيضًا، حيث استجاب المقرضون للتوقعات بأن بنك إنجلترا سيرفع سعر الفائدة الرسمي، والذي قد يُعلن عنه قي اجتماع الغد”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X