اعترفت بلدية هامرسميث وفولهام، بأنها لا تعرف حتى الآن متى سيتم إعادة فتح جسر هامرسميث.
وجاء ذلك الاعتراف من بلدية هامرسميث وفولهام بعد اشتباك أعضاء حزب العمل وحزب المحافظين حول حالة المعبر الفيكتوري البالغ من العمر 132 عاماً، حيث تم العثور على شقوق ضخمة في هيكل الجسر، وتم إغلاقه أمام حركة مرور السيارات في 10 أبريل.
وقال زعيم حزب المحافظين، المستشار أندرو براون، إنه كان هناك فشل كامل من البلدية حول كيفية إصلاح الجسر.
وأضاف براون: “مر أكثر من شهر على إغلاق الجسر أمام السيارات، ولم يتم التوصل بعد إلى اتفاق على المدى القصير أو الطويل، ويستمر تلوث الهواء في التدهور وسكاننا متضايقون”.
واتهم رئيس البلدية، ستيفن كوان، المحافظين بالانتقاد الرخيص، ورد قائلاً: “لقد ورثنا الجسر المتدهور من حزب المحافظين في عام 2014، عندما واجه بالفعل مشاكل طويلة الأمد”.
وأضاف السيد كوان: “المشكلة الحقيقية هي أننا بدأنا اختبارات أسبوعية على هذا الجسر المصنوع من الحديد المصبوب في عام 1887، وعندما فعلنا ذلك وجدنا شقوقاً في الحديد”.
وحاول أعضاء البلدية المحافظون في الغرفة الصراخ قائلين: “ما هو الإطار الزمني؟ متى سوف يتم إصلاحه؟”.
وأضاف السيد كوان: “سأقدم وعدين الآن، سنقوم بتجديد الجسر بالكامل وسوف نفتح الجسر ونعيده إلى روعة العصر الفيكتوري الكاملة”، لكنه لم يستطع أن يقترح وقتاً لإصلاح الجسر.
وقال متحدث باسم البلدية، إنه لا يعرف حتى الآن كيف سيتم حل مشاكل الجسر وبالتالي لا يمكنه تقدير موعد لإعادة فتحه.
وأثار الإغلاق المفاجئ للجسر جدلاً حول من يجب عليه دفع فاتورة الإصلاح البالغة 40 مليون جنيه استرليني، مع توجيه هيئة النقل في لندن أصابع الاتهام إلى الحكومة بسبب التخفيضات في ميزانيتها، وألقى المحافظون اللوم على صادق خان.
وقال النائب العمالي عن هامرسميث، آندي سلاوتر، في وقت سابق، إنه على الحكومة دفع فاتورة الإصلاح، بسبب التقشف المفروض على هيئة النقل في لندن والبلدية.