قامت مجلة فوربس الشرق الأوسط بتنظيم حفل في مسقط احتفالاً بنجاح أقوى الشركات العامة والخاصة والعائلية في سلطنة عمان عام 2019.
ويعد هذا الحفل هو الأول لفوربس في عمان، وقد حضره نحو 150 ضيفاً من كبار الشخصيات والمسؤولين التنفيذيين والمكرمين في عُمان.
وأعلنت فوربس عن أهم الشركات الناجحة في السلطنة والتي تم تصنيفها ضمن القائمتين المنشورتين في عدد ديسمبر الماضي من مجلة فوربس الشرق الأوسط.
وأشارت رئيسة تحرير المجلة خلود العميان إلى أن الوقت الآن ملائم للتواجد في السلطنة وخاصة في إطار سعيها نحو تحقيق “رؤية 2040”.
وتتوقع العميان أن يكون تتصدر ريادة الأعمال في المنطقة، وخاصة بعد انضمام الكثير من الشركات والأفراد العمانيين إلى قوائم فوربس الشرق الأوسط في المستقبل.
وقد تضمن التقرير الأخير للبنك الدولي توقعاً بارتفاع النمو الاقتصادي للسلطنة بنحو 6% في العام الجاري، مقابل 1.2% في العام الماضي، وتعتبر تلك النسبة أكبر نسبة نمو اقتصادي متوقع في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد أوضح الصندوق العماني للتكنولوجيا أن السلطنة تعمل على تعزيز نظام أيكولوجي حيوي للأعمال الناشئة في إطار سعيها لتكون أحد مراكز الابتكار في المنطقة.
ولفت مدير مجموعة لولو العالمية “إيه.في. أنانث” إلى أن مبادرات الاحتفال بنجاح الشركات العمانية ستكون حافزاً في سبيل تعزيز التنمية الشاملة للاقنصاد في المنطقة، معبراً عن تفاؤله بوضع السوق في السلطنة.
وقد وضعت فوربس الشرق الأوسط قائمة الشركات العامة وفقاً للمعلومات التي تم جمعها من سوق مسقط للأوراق المالية والمبيعات والأصول والأرباح والقيم السوقية.
ويُذكر أن أقوى 25 شركة عامة في سلطنة عمان تمتلك أصولاً تقدر بنحو 111.8 مليار دولار، وقد حققت إيرادات وصلت إلى 18.6 مليار دولار وأراباحاً وصلت إلى 2.1 مليار دولار خلال العام الفائت.
وقد جاءت الشركة العمانية للاتصالات “عمانتل” على رأس قائمة أقوى 25 شركة عمانية عامة، وجاء بنك مسقط في المركز الثاني ثم بنك ظفار ثم البنك الوطني العماني ثم الشركة العمانية للتنمية والاستثمار.
وفيما يخص تصنيف الشركات الخاصة والعائلية في القائمة، فقد صنفتها المجلة وفقاً لعدد الموظفين ومكاتب الشركة والدول التي تقوم بممارسة أعمالها فيها وعمر الشركة ومبادراتها الاجتماعية ومدى الشفافية وغيرها.
أما قائمة 25 شركة عمانية خاصة وعائلية، جاء فيها الصندوق العماني للاستثمار في المركز الأول، وجاءت شركة تنمية نفط عمان في المركز الثاني، ثم شركة النفط العمانية ثم المجموعة العمانية العالمية للوجستيات.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطنة قامت في عام 2013 بإطلاق رؤية 2040 من أجل تحفيز الاقتصاد في البلاد واستدامة ثرواته الطبيعية بهدف تحقيق الرفاهية، حيث تعتمد عمان على تنوع قطاعاتها الاقتصادية بعيداً عن النفط الخام.