سيقوم رؤساء مجلس “كينغستون وتشيلسي” بإنفاق عشرات الملايين من الجنيهات على شراء منازل لإعادة تسكين الأشخاص الناجين من حريق برج “غرينفيل”.
وسيتم شراء العقارات في السوق المفتوحة في شمال كنسينغتون ولادبروك غروف ونوتينغ هيل وهولند بارك.
ويطلب من أعضاء المجلس الموافقة على هذا القرار العاجل، لتسريع البحث عن منازل جديدة للناجين من الحريق، وذلك بعد أكثر من شهرين من الحريق الذى أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا.
وسيقترح اجتماع لمجلس “كنسينغتون وتشيلسي”، يوم الخميس، إنفاق 20 مليون جنيه استرليني على الممتلكات التي تتراوح أسعارها بين 500.000£، و 1.5m£، في W10 و W11 ومنحهم للناجين من حريق “غرينفيل”.
ونظرًا لإرتفاع أسعار المنازل في المنطقة، ومن المرجح أن تكون الشقق بغرفة نوم واحدة أو غرفتين، وهناك اقتراح آخر ينطوي على إنفاق 15m£، أو 16.5m£ من أجل العثور على منازل دائمة للأشخاص الذين دمرت منازلهم في البرج وجعلها الحريق غير صالحة للسكن.
وهناك اقتراح ثالث ينطوي على إنفاق 40 مليون جنيه استرليني، لضمان أن المستأجرين في “غرينفيل” لا يدفعون أكثر في الإيجار لمدى حياتهم.
وينفق المجلس حاليًا حوالي 1000£ في الأسبوع على السكن المؤقت لكل أسرة، ويتوقع أن يضطر إلى إعادة إدماج 189 أسرة.
وقال كيم تايلور سميث، نائب رئيس المجلس، “إن إيجاد الشعب منزلًا جديدًا هو أولويتنا المطلقة، ونحن نعلم أنه لكي يبدأ الناس عملية إعادة بناء حياتهم، يحتاجون إلى بيت آمن، ولقد ساعدنا بالفعل 23 أسرة فقدت منازلها في الحريق، في العثور على منزل جديد”.
وأضاف: “نريد الآن مساعدة 153 أسرة أخرى فقدت كل شيء في النار”.
وتابع: “اكتسب المجلس أكثر من 100 عقارًا للناجين من “غرينفيل”، وهو في طريقه لإنفاق عشرات الملايين أكثر لشراء العقارات للناجين، حيث قضى الناس وقتًا طويلًا في الفنادق وأماكن الإقامة في حالات الطوارئ، ويمكننا الآن البدء في إخراجهم منها إلى منازلهم التي يختارونها”.
ويأمل المجلس في إتمام عملية الشراء الأولى والتحرك خلال ستة أسابيع.
ورحب المحتجون بهذه الخطوة، إلا أنهم قالوا إنها “خطوة قليلة جدًا ومتأخرة جدًا”.
وقالت عضوة مجلس العمل، جوديث بلاكيمان، “إن هذه الخطوة تأخرت كثيرًا”.
وأضافت: “بالنظر إلى حجم الفوضى التي يمر بها المجلس منذ وقوع الكارثة، فوجئنا أيضًا بأن الحكومة المركزية لا تقدم أي مساهمة في التمويل “.