رحيل المعلق الرياضي السعودي محمد عبد الرحمن رمضان.. فمن هو؟
تابعونا على:

السعودية

رحيل المعلق الرياضي السعودي محمد عبد الرحمن رمضان.. فمن هو؟

نشر

في

358 مشاهدة

رحيل المعلق الرياضي السعودي محمد عبد الرحمن رمضان.. فمن هو؟

فراغ كبير يتركه عميد المعلقين الرياضيين السعوديين محمد عبد الرحمن رمضان، فإرثه الرياضي سيظل حاضراً في أذهان الجميع.

هو يوم الإثنين 29 أبريل 2024 عندما أعلن عن وفاة شيخ المعلقين في تاريخ الرياضة السعودية محمد رمضان عن عمر ناهزالـ 91 عاماً، بعد صراع مع المرض.

محمد عبد الرحمن رمضان علامة فارقة

أصيب المعلق الشهير بالجلطة مرتين أثناء مباريات المنتخب السعودي؛ الأولى كانت في ماليزيا عندما كان يعلّق على مباراة المنتخب السعودي مع الصين، وقتها كان المنتخب الوطني متقدماً بهدفين مقابل لاشيء للمنتخب الصيني.

ولكن التحول المفاجئ في مسار المباراة ترك آثاره السلبية على المعلّق الراحل، وذلك عندما استطاع المنتخب الصيني أن يسجل 4 أهداف متتالية في مرمى المنتخب السعودي، فأُصيب محمد رمضان على إثرها بجلطة وتمّ نقله بطائرة خاصة، على إثرها.

أمّا الجلطة الثانية كانت على أرض قطر عندما هزم المنتخب السعودي أمام العراق في دورة الخليج الرابعة بسبعة أهداف، لم يتحمل الرياضي المخلص الأمر أبداً ونقل وقتها إلى المستشفى بحالة حرجة.

اقرأ أيضًا: منتخب السعودية في الصدارة ضمن بطولة كأس آسيا

مسيرة محمد رمضان

لم يكن الراحل إنساناً عادياً فقد اتبع شغفه الرياضي وخالف مسيرة حياته أكثر من مرة، حتى وصل إلى خلف المايكروفون واستمر بنقل الأحداث الرياضية على مدار أربعة عقود من الزمن، فكان خير مثال لإنسان يتبع حلمه ويلهم الملايين.

الراحل من مواليد مكة المكرمة عام 1358 هـ الموافق 1933م ، خريج جامعة الملك سعود في الرياض كلية العلوم السياسية، وكان قد تلقى علومه الأولى في الحرم المكي ودرس في مدرسة الفلاح.

كان الراحل شاهداً على تأسيس الرياضة السعودية، ومارس خلال هذه الفترة أدواراً عديدة، فقد كان لاعباً وحكماً وصحافياً ومعلقاً وإدارياً، ولم تمنعه وظيفته في ديوان رئاسة مجلس الوزراء السعودي من متابعة شغفه الرياضي.

اقرأ أيضًا: المؤتمر الدولي الخامس لعلوم الرياضة والنشاط البدني

رحلته مع الصحافة والإعلام

كانت انطلاقة محمد عبد الرحمن رمضان في عالم الصحافة مع صحيفة البلاد السعودية، وكان محظوظاً بالعمل مع أستاذ المحررين الرياضيين محمد بن شاهين، انتقل بعدها للعمل في مجلة اليمامة مع عبد الله بن خميس.

حزن عام

نعى جميع من عرف المعلق محمد رمضان بكلمات مؤثرة، أشارت في معظمها إلى الفراغ الكبير الذي سيتركه العميد، وأنّه سيبقى حاضراً في الأذهان والقلوب ومصدر إلهام للأجيال القادمة.

وكان الناقد الرياضي علي الزهراني، أحد هؤلاء، وكتب عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: نسأل الله الرحمة والمغفرة لخبير التعليق الرياضي محمد رمضان الذي انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة طويلة مع المرض.. خالص العزاء وصادق المواساة لعائلته ومحبيه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

اقرأ أيضًا: تعرف على وليد الفراج.. رائد الإعلام الرياضي ومكتشف النجوم

X