المدارس البريطانية تحظر تدريس مواضيع الشرق الأوسط والسبب!
تابعونا على:

الحياة في بريطانيا

المدارس البريطانية تحظر تدريس مواضيع الشرق الأوسط والسبب!

نشر

في

690 مشاهدة

المدارس البريطانية تحظر تدريس مواضيع الشرق الأوسط والسبب!

يوضح المعلمون في المدارس البريطانية أنه سيتم منع الدروس المتعلقة بشؤون الشرق الأوسط وتحديداً فينا يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي تخوفاً من اتهامات بالتحيز.

كتب: وسيم رزوق 

فقط أقل من 2% من طلاب التاريخ في مرحلة GCSE في بريطانيا درسوا وحدة عن الشرق الأوسط في عام 2020.

وتشير التقديرات إلى أنه يتم تدريس تلك الوحدات عن الشرق الأوسط في 27 مدرسة فقط في بريطانيا.

لماذا تمنع بريطانيا مواضيع الشرق الأوسط

ولذا تسعى بعض المدارس البريطانية بعرقلة محاولة إدخال موضوع الشرق الأوسط في المناهج التعليمية والدروس، بسبب الضجة الكبيرة التي تأثيرها ومخاوف من سوء السمعة.

الناشر الوحيد الذي يوفر مواضيع مدرسية حول ذلك الموضوع هو شركة بيرسون، لكن منظمات يهودية ادعت بأن الكتب تنحاز لفلسطين، ومن جانب آخر وجهت اتهامات للكتب المعدَّلة بالتحيز لصالح إسرائيل.

آراء المعلمون بمنع تداول صراع غزة

مدرسة التاريخ في إحدى المدارس ذات الغالبية المسلمة في جنوب شرق إنجلترا، رفضت الكشف عن هويتها أكدت أنها حزينة لقرار مدرستها الذي يمنع تداول أخبار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

لكن تم تحذير تلك المدرسة من مناقشة هذه المسائل بما قد يؤدي إلى تعليقات سلبية ضد السامية اليهود من قِبل الطلاب المسلمين في المملكة المتحدة.

نائب مدير إحدى المدارس الثانوية شمال غرب انكلترا ستيف أرتشر، أكد أن المدرسة تستقبل عدداً كبيراً من الطلاب المسلمين مقابل عدداً قليلًا من الطلاب اليهود، موضحاً أن المعلمون يشعرون بالضغط في التعامل مع أسئلة حول الصراع في غزة.

وأوضح أرتشر قائلاً:

“إن رفض منح الطلاب مساحة آمنة للحديث عن هذه المسائل سيكون مزعجًا في مجتمع مثلهم، حيث يولدون كمية هائلة من النقاش والتفاهم”.

من جانبه، كشف مدرّس التاريخ مايكل ديفيز بقوله:

“المعلمون في الفصول الدراسية يخشون من اتهامهم بالتحيز ومديرو المدارس يخشون من الضجة الإعلامية السيئة التي يمكن أن تنشأ من الصراع في غزة”.

إحصائيات الحرب في غزة

يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 31 على التوالي، في غزة حيث وصل عدد الشهداء إلى 10022 منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X