“مراعاةً للظروف الاقتصادية”.. الملك تشارلز يعد بتتويج “مخفف التكاليف”

بالتزامن مع أزمة غلاء المعيشة التي تعصف ببريطانيا، وعد الملك تشارلز بمراسم تتويج مخففة، حيث يدرك الملك المخاوف المالية البريطانيين بعد ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء.

وبالرغم من أن حفل تتويج يجب أن يظل محافظاً على تقاليد الماضي الراسخة ، إلا أنه يجب أن يكون أيضْاً ممثلاً للنظام الملكي في العالم الحديد.

لطالما دافع الملك تشارلز عن نظام ملكي مخفف فمن المرجح أن يستخدم الملك هذا الحدث لإطلاق رؤيته لـ “ملكية حديثة” ، يقال إن الملك على دراية تامة بالصراعات التي تواجه الناس العاديين اليوم.

وكشف مصدر لصحيفة “the mirror” أن جلالة الملك تعهد بتخفيض تكاليف  التتويج ليعكس هذا القلق موضحاً أنه “سيكون أقصر وأصغر وأقل تكلفة” من حفل الملكة في عام 1953.

على الرغم من أنه من غير المتوقع أن يتوج حتى العام المقبل، سيستخدم اللاعب البالغ من العمر 73 عاماً هذا الحدث أيضاً لإطلاق رؤيته لملكية حديثة ، مع الحفاظ على التقاليد الراسخة.

ويشمل ذلك دعوة مجموة مؤلفة من المسيحيين والمسلمين واليهود والهندوسية والبوذية إلى حفل تنصيبه في كنيسة وستمنستر.

كما تحدث الملك عن مخاوفه بالنسبة لملايين البريطانيين الذين يعيشون على حافة الفقر وسط ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عندما التقى وزير ويلز الأول مارك دراكفورد يوم الجمعة الماضي وأخبره أنه “قلق بشأن كيفية إدارة الناس لما يجري. ليكون شتاء صعب.

وقال مصدر ملكي: “أن الملك يدرك جيداً النضالات التي يعيشها بها البريطانيون حالياً.

وبعد انتهاء فترة الحداد الملكي سينشر المساعدون خططاً تُعرف باسم عملية الجرم السماوي الذهبي ، مما يمنح الملك مجموعة من الخيارات لاستكشافها من أجل تتويجه.

ستكون هناك عطلة إضافية على مستوى البنوك ، وربما حفلات في الشوارع في جميع أنحاء البلاد.

أحد التواريخ التي سيتم تقديمها هو 2 يونيو ، الذكرى السبعين لتتويج الملكة في وستمنستر أبي. لم تتوج إلا بعد مرور أكثر من عام على وفاة والدها جورج السادس في 6 فبراير 1952 ض.جه..”.ر.ة.3.م.ث.دس في 6 فبراير 1952