كشف رئيس الوزراء ريشي سوناك عن حزمة جديدة من المساعدات المالية للمتضررين في قطاع غزة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
كتب: وسيم رزوق
في بيان أدلى به سوناك أمام البرلمان، أكد التزام المملكة المتحدة بدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى استمرارية تدفق المساعدات إلى غزة.
بريطانيا أكبر مانح مساعدات لفلسطين
تلك المساعدات الجديدة تجعل بريطانيا واحدة من أكبر المانحين الإنسانيين لتلك الأزمة الإنسانية، وتأتي بعد الجهود الدبلوماسية التي بذلها ريشي سوناك لفتح معبر رفح.
تأتي التمويلات الأخيرة، بالإضافة إلى 10 ملايين جنيه إسترليني من المساعدات التي أعلن عنها رئيس الوزراء الأسبوع الماضي.
إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية
بذلك ترتفع إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى 30 مليون جنيه إسترليني منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
وشدد رئيس الوزراء سوناك أمام مجلس العموم، على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها المملكة المتحدة لمنع التصعيد الإقليمي ودعم حلول طويلة الأمد للأزمة في الشرق الأوسط.
ستتيح تلك المساعدات للشركاء الموثوق بهم، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الرئيسية والصليب الأحمر، تقديم الأغراض والخدمات الإغاثية الأساسية لدى المتضررين في غزة.
جهود بريطانيا في تخفيف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي
في السياق أكد ريشي سوناك قائلاً:
“نحن ما زلنا ندعو إلى توفير وصول إنساني فوري وغير معوق وآمن للمساعدات الحيوية للوصول إلى سكان غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والمستلزمات الطبية، وندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات لحماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي”
وأضاف سوناك بقوله “ستنظر المملكة المتحدة في تقديم مزيد من الدعم اعتمادًا على تغير الاحتياجات الإنسانية على الأرض، وذلك يتجاوز التمويل ويجب أن يتضمن الجهود الدبلوماسية”.
وتعمل المملكة المتحدة مع حكومة مصر للدعوة إلى فتح معبر رفح أمام الأجانب، بما في ذلك الرعايا البريطانيين وأفراد القنصلية البريطانية وعائلاتهم، للخروج من قطاع غزة.
