يسعى رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الطلاب الأجانب سعياً لخفض عددهم بعد أن ارتفع صافي الهجرة إلى نصف مليون شخص في المملكة المتحدة.
هذه الإجراءات بطلب من وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، والتي سبق لها أن اشتكت وامتعضت من الطلاب الأجانب لاستقطابهم أفرادًا من عائلاتهم إلى المملكة بعد حصولهم على تأشيرة الدراسة.
وتواجه وزيرة الداخلية برافرمان العديد من الانتقادات والأصوات التي تندد بسياستها التي تشجع خفض أعداد المهاجرين القادمين للمملكة إلى عشرات الآلاف، وطلبها صلاحيات جديدة تخولها منع المهاجرين القادمين عبر القناة الإنكليزية من التقدم بطلبات اللجوء.
وعلى خلاف ذلك، يشجع وزير المالية جيريمي هانت على الهجرة من أجل تعزيز النمو، قائلاً “سنحتاج إلى المهاجرين للسنوات المقبلة سيكون ذلك مهماً للغاية بالنسبة للاقتصاد”.
ويمثل الأشخاص الذين وصلوا بتأشيرات الدراسة إلى بريطانيا أكبر نسبة من الهجرة طويلة الأجل للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي حيث بلغ عددهم 277,000، وهي بنسبة 39 ٪ من إجمالي أعداد المهاجرين، وذلك بحسب مكتب الإحصاء الوطني.