تمويل جديد لدعم مشاريع تكنولوجيا الفضاء في بريطانيا
تابعونا على:

الحياة في بريطانيا

تمويل جديد لدعم مشاريع تكنولوجيا الفضاء في بريطانيا

نشر

في

752 مشاهدة

تمويل جديد لدعم مشاريع تكنولوجيا الفضاء في بريطانيا

تسعى المملكة المتحدة بصورة مستمرة لتطوير قطاع الفضاء لا سيما عبر برنامج التقنيات الممكنة (ETP) الذي يوفر فرصًا لقطاع الفضاء عن طريق تطوير تكنولوجيات متقدمة يمكن استخدامها لمواجهة المشاكل العالمية وتعزيز عمل المؤسسات الفضائية عالمياً.

 

إجمالي تمويل الحكومة البريطانية بلغ 4 ملايين جنيه إسترليني، وهو يتكون من 3.2 مليون جنيه إسترليني من وكالة الفضاء البريطانية و 800 ألف جنيه إسترليني مساهمة من مجلس العلوم والتكنولوجيا (STFC)، التي تعد جزء من مجلس البحوث البريطاني (UKRI).

المشاريع التي قدمتها الحكومة تأتي من الأوساط الأكاديمية والصناعية وتبحث في كيفية استخدام الفضاء بشكل أكثر كفاءة لأغراض مثل التنبؤ بالطقس، ومراقبة تغير المناخ، وإزالة حطام الفضاء عبر أساليب الدفع والتصوير الفضائي وغير ذلك.

أهمية تطوير برامج الفضاء في بريطانيا

يوضح الدكتور بول بيت، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء البريطانية قائلاً:

“لم تكن العلوم والتكنولوجيا الفضائية أكثر أهمية من علوم الأرض من ذي قبل. يساعد برنامج التقنيات الممكنة في وكالة الفضاء البريطانية في تمكين العلماء والمهندسين في الجامعات والشركات والمعاهد البحثية من تطوير قدرات جديدة وتقديم التكنولوجيا الجديدة للمستقبل.

وأضاف بول بيت بقوله:

” يمكن استخدام بيانات الفضاء لتنبؤ الطقس ومراقبة الفيضانات وتغيرات المناخ ومراقبة الفضاء والكواكب، وهذه المشاريع الجديدة هي أمثلة رائعة توضح كيف يمكننا استغلال قوة الفضاء لحماية كوكبنا وشعوبنا”.

مشاريع مراكز الأبحاث البريطانية في الفضاء

أحد المشاريع من جامعة جلاسكو يستكشف كيف يمكن لمركبة فضائية استهلاك جسمها الخاص كوقود، من أجل الوصول إلى المدار المنخفض للأرض بطريقة قابلة للتوسيع وفعالة من حيث التكلفة.

ومشروع آخر، يديره أكسفورد ديناميكس، ينظر في كيف يمكن لنظام الرادار ذو المدى الطويل كشف الأجسام في المدار المنخفض لدعم عمليات تخفيف حطام الفضاء.

مركز فراونهوفر للفوتونيات التطبيقية، المملكة المتحدة (£240,000) – تطوير طريقة لرصد الضوء المنخفضة والحجم والوزن والطاقة (LiDAR) يمكن تركيبها على الطائرات بدون طيار (UAVs) لدعم المراقبة الأرضية.

مركز فراونهوفر التطبيقي خصص 247 ألف جنيه إسترليني لتطوير أجهزة كشف الأجسام الغريبة في الفضاء وتحسين جودة غرف المحطات الفضائية التي يمكن استخدامها في التصوير والاستشعار والاتصالات البصرية.

كما خصصت جامعة مانشستر 190 ألف جنيه إسترليني من أجل تطوير تقنيات وقدرات تشغيل الروبوتات الفضائية، لدعم مهمات التجوال والاستكشاف المستقبلية.

إلى جانب ذلك، خصص مركز MDA نحو 147 ألف جنيه إسترليني لتطوير مستشعر جديد لجعل المهام المعقدة القائمة على الرؤية ممكنة في ظروف الإضاءة الضعيفة.

كما خصصت جامعة سيري 250 ألف جنيه إسترليني من أجل تطوير جهاز كشف للجسيمات ذات الطاقة العالية، حيث يمكن استخدامه في المهام الشمسية أو الأشعة الكونية وتوقعات الطقس الفضائي.

كذلك قدمت جامعة برمنغهام مشروع لتطوير قدرة تشغيلية وتقنية جديدة لتقييم حالة الأقمار الصناعية من الفضاء باستخدام صور الرادار تيراهيرتز، لدعم قدرات الخدمة في المدار الفضائي.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X