ازداد إقبال البريطانيين والأجانب على حجز وحدات سكنية مميزة في مشروع ثكنات تشيلسي الذي يعد واحداً من أضخم الاستثمارات القطرية لشركة الديار العقارية في العاصمة لندن.
وقد ارتفع الطلب على العقارات بعد مرور شهرين فقط على افتتاحه أمام البريطانيين، وقد تم بيع 70% من الشقق و20% من وحدات التاون هاوس السكنية الكبيرة الموجودة في مراحل المشروع الثلاث.
وقد أعلنت إدارة المشروع أنه خلال سبتمبر المقبل سيتم استقبال أول سكان الوحدات السكنية وذلك عقب الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية للتعاقد.
ويُشار إلى أن أعمال المرحلة الرابعة من المشروع قد بدأت من خلال بدء وضع أساسات أولى بنايات هذه المرحلة التي تصل مساحتها إلى 517 ألف قدم مربعة، وقد صمم المرحلة الرابعة من مشروع ثكنات تشيلسي المكتب المعماري البريطاني إريك باري.
وتضم المرحلة الرابعة 97 وحدة سكنية، مركز صحي كبير، ملاعب رياضية، مراكز طبية، وحديقتين من إجمالي 5 حدائق في المشروع، وسيتم تصميم هذه المرحلة وفقاً لأحدث وسائل التقنيات الحديثة ليكون صديقاً للبيئة من جميع مكونات البناء.
أما عن الوحدات السكنية المتبقية في المراحل الثلاث في المشروع، فإن كلاً من مؤسسة سافيلز العقارية ومؤسسة فرانك نايتس العقارية تقومان بعرضهم، وتتوفر الوحدات السكنية ذات الغرفتين وحتى الوحدات ذات الـ4 غرف، وتصل مساحة الوحدة ذات الغرفتين إلى 1,238 ألف قدم مربعة.
أما الوحدة السكنية ذات الأربعة غرف، فتصل مساحتها إلى 4,380 ألف قدم مربعة، وتبلغ قيمة القدم المربعة في هذا المشروع نحو 4400 جنيه إسترليني، فيما تبلغ قيمة القدم المربعة في الوحدات الكبيرة 3700 جنيه إسترليني.
وتصل قيمة الوحدات السكنية من طراز التاون هاوس إلى نحو 37- 58 مليون جنيه إسترليني، فيما تبلغ قيمة الوحدة ذات الغرفتين نحو 5,25 مليون جنيه إسترليني.
وقد أشار مدير التسويق لشركة الديار العقارية القطرية في أوروبا والأمريكيتين “ريتشارد أوكس” إلى أن الشركة تنتهج سياسة التفكير طويل الأجل، لافتاً إلى التزام الديار باتباع منهج ثابت لتقديم واحد من أفضل المشروعات السكنية في منطقة من أهم وأشهر مناطق وسط لندن، وذلك على الرغم من أخبار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ورفع الحكومة البريطانية لقيمة الضرائب على السكن الفاخر.
وقد أوضح أوكس أن المشروع يعتبر تحفة معمارية من حيث تصميمه الحضاري إلى جانب مساحاته الخضراء التي تتميز بها لندن منذ 400 عام، مؤكداً أهمية الحفاظ على تراث العاصمة ودمجه في المشاريع الجديدة.