وضعت الحكومة البريطانية خططًا لتقنين الكهرباء إذا استمرت مشكلات الإمداد الأوروبية في التدهور هذا الشتاء. مع توقعات بحدوث نقص كبير في الغاز.
ويمكن أن يشهد 6 ملايين منزل تقنين الكهرباء، خاصة خلال فترات الذروة في الصباح والمساء، في قيود قد تستمر لأكثر من شهر.
وبينما تعتمد المملكة المتحدة على الطاقة الروسية بدرجة أقل من العديد من الدول الأوروبية الأخرى، فإنها لا تزال معرضة لاضطراب أسواق الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا.
ودفعت التهديدات كواسي كوارتنج وزير الأعمال والطاقة والإستراتيجية الصناعية إلى مطالبة محطات الطاقة البريطانية التي تعمل بالفحم بتأجيل إغلاقها المخطط له. طالب كوارتنج محطات الطاقة في دراكس وراتكليف وويست بيرتون -التي كان مقررًا إغلاقها في سبتمبر/ أيلول- أن تبقى مفتوحة في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا.
يذكر أن بقية الدول الأوروبية تعتمد بشكل كبير على الواردات الروسية لتدفئة المنازل وتوليد الكهرباء وتزويد صناعة الوقود. وترتبط دول مثل ألمانيا بشكل خاص بالواردات الروسية التي استمرت على الرغم من الحرب في أوكرانيا.