مزيج من الرقي والفخامة.. مصممات مجوهرات كويتيات نحو العالمية
تابعونا على:

عربية

مزيج من الرقي والفخامة.. مصممات مجوهرات كويتيات نحو العالمية

نشر

في

1٬260 مشاهدة

مزيج من الرقي والفخامة.. مصممات مجوهرات كويتيات نحو العالمية

مما لا شك فيه أن المرأة الكويتية عاشقة للمجوهرات والأناقة الفاخرة، فهي تغرد داخل سرب النساء الخليجيات اللاتي يعشقن الإطلالات المتميزة والفريدة، ولعل أهم ما يميز مصممات المجوهرات العربيات عن غيرهن، سعيهن الدائم للحفاظ على الإرث العربي وأصالة الشرق ومواكبة العصر، واستطعن التفوق على العوائق وخط أسمائهن بحروف من نور في عالم تصميم المجوهرات. 

 

سرى راشد

أطلق عليها البعض “سيدة سوق الذهب”، كانت من أوائل سيدات الكويت اللائي اقتحمن هذا السوق الموجود في منطقة المباركية الشهيرة لتتاجر بالذهب واللؤلؤ، وتمتلك محلاً فيه بعدما ظل حكراً على الرجال طوال تاريخه.

ارتبطت حكايتها مع تصميم المجوهرات بهوايتها وهي طفلة، إذ كانت دائمة تقطع العقود التي تأتيها كهدايا في مواسم الحج وغيرها لتحاول تشكيلها مجددا بغية التميز عن باقي شقيقاتها.

بمرور السنوات كان اهتمامها بعالم المجوهرات يتزايد، عام 2008 فقد كان مختلفاً بالنسبة لها، فحين كانت تتجول في أحد شوارع العاصمة البريطانية لندن خلال وجودها برفقة ابنتها في رحلة علاج وجدت نفسها أمام معهد لتصميم المجوهرات، وفيه درست تصميم المجوهرات الملكية لمدة عام كامل.

عادت سرى إلى الكويت ولا يشغل بالها سوى افتتاح مشروعها الخاص، لم يكن الأمر سهلاً، فلا هي من عائلة “جواهرجية” كما هو حال أغلب أصحاب المحال في السوق ممن ورثوا مهنة أجدادهم ومعها مخزون مجوهرات وألماس ولؤلؤ، كما أنها لم تكن تملك رأس المال الكافي لمثل هذا النشاط.

في عام 2013 استطاعت شراء محل في سوق المباركية الشهير للذهب لكن كان رأس المال المتوافر للمشروع صفراً، مجرد طاولة موضوعة يعلوها قلم رصاص وأوراق، يدخل الزبائن مستفسرين عما تبيعه لتخبرهم بقدرتها على تصميم الشكل الذي يريدونه.

بمرور الوقت اكتشفت سرى عشقها للؤلؤ كونه يدخل في كل التصاميم الخاصة بها، مما دفعها للسفر لدولة البحرين، وهناك تعلمت مهنة الطواشة على يد أحد التجار، وهي مهنة تطلق على من يقوم بشراء اللؤلؤ من الصيادين بعد جمعهم له، كان ذلك قبل أن تثري معارفها بشهادات دراسة اللؤلؤ من الولايات المتحدة وبلجيكا.

أما الآن فهي تقول عن نفسها إنه لا يوجد عقد لؤلؤ في سوق الذهب لم يمر عليها، حتى أنها تخجل أحياناً حين يأتيها تاجر كبير في السن ليستفيد من خبراتها، وهي التي لم تصل سن الأربعين بعد.

مزيج من الرقي والفخامة.. مصممات مجوهرات كويتيات نحو العالمية

 

لولوة الوزان 

اختارت مجال تصميم المجوهرات في سن مبكر جداً ولكن في سن السادسة عشر أدركت أنها تريد أن تتخصص في هذا المجال، فتحول شغفها إلى مهنة.

تقول المصممة لولوة “استمد إلهامي من كل شيء وفي كل مكان من شأنه أن يمنحني الفكرة الإبداعية التي استنبط من خلالها تصميم القطعة كلوحة فنية”.

وتتابع “أبدأ يومي بمقابلة مدير الفريق للتحقق من طلبيات اليوم السابق والتأكد من سلاسة العمل اليومي، ثم التوجه إلى الاجتماعات سواء الشخصية أو الافتراضية، ومن ثم إدارة طلبيات العملاء والاجتماع بهم بنفسي”.

“ومن المصممين المفضلين لدي في الشرق الأوسط إيلي صعب، زهير مراد، ورامي العلي، أما على المستوى الدولي زاك بوسن ورالف أند روسو”.

كما أن اهتمامها بتصميم المجوهرات نبع من اهتمامها بالأزياء.

مزيج من الرقي والفخامة.. مصممات مجوهرات كويتيات نحو العالمية

 

مي القصار

 مصممة كويتية تعشق الفنون والتصوير والتي دخلت عالم المجوهرات عام 2007 عبر تصاميم خاصة للأهل والأصدقاء المقربين، أسست دار مجوهرات May jewelry عام 2010 لتبرز من خلال تصاميمها الخلابة جمال اللغة العربية.

معظم تصاميمها مبنية على طباعة وصياغة عربية مستوحاة من الأحرف العربية حيث تحرص مي في تصاميمها على إبراز جمال الخط العربي وتعزز من فكرة تنسيق المجوهرات المكدسة.

دخلت مي القصار عالم المجوهرات بعد دعم والدتها لها وتشجيعها على رسم تصميمها الأول في إجازة لهما سريلانكا، بعدها نمت مي هذه الموهبة وأصبحت من أهم المصممات الخليجيات اليوم.

 يتميز دار مي للمجوهرات بحجر الزمرد والألماس حيث أدرجت خلال الأعوام الماضية الأحجار الكريمة في تصاميمها لتمنح المرأة إطلالة ملكية.

تؤمن مي بأن جمال تصاميم المجوهرات يكمن في بساطتها لأن جمال القطعة برأيها مصدره الشخص الذي يرتديها، كلما تم ارتدؤها بشكل أكبر زاد جمالها.

مزيج من الرقي والفخامة.. مصممات مجوهرات كويتيات نحو العالمية

 

أبرار الإبراهيم

تأسست علامة المجوهرات الراقية ذهبة في الكويت عام 2011 على يد المهندسة المعمارية والفنانة أبرار الإبراهيم التي استلهمت اسم العلامة من حبها للفن والذهب ووطنها الكويت، متأثرة بالهندسة والأدب والطبيعة والسفر، تُعد ذهبة خلاصة رحلة اكتشاف واستكشاف في عالم الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة.

تنتج التصاميم بكميات محدودة، لرفع قيمة الأحجار الكريمة الفريدة وأشكال وقطع الماس غير المألوفة، التي تظهر حسّ القوة والجرأة والمغامرة، تتميّز ذهبة بالتصاميم الفردية لزبائنها التي تعكس ذات شخصيتهم وتعبّر عن فرادتهم، وتخبر كل قطعة مجوهرات قصة تصميم يحق له أن يحتفى به.

وتقول المصممة أبرار “تحتوي كل تصاميمي تقريباً على الماس، فأرى أنه حجر مميز ورائع، وأحاول استخدام أحجار الماس المميزة غير التقليدية البيضاء والدائرية، أجرب استخدام القصات المختلفة للماس كالقصات الفخمة والخرزية والخشنة والورق المسطح، كما استخدم ألماس الملون من الأسود والأزرق إلى البني والأصفر”.

مزيج من الرقي والفخامة.. مصممات مجوهرات كويتيات نحو العالمية

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X