يعتبر مطار “جاتويك” أسوء مطار في المملكة المتحدة، وذلك بسبب تأخر رحلاته خلال أشهر الصيف المزدحمة.
وتظهر الأرقام الصادرة عن هيئة الطيران المدني، أن الرحلات التى كانت تغادر جاتويك، في المملكة المتحدة حدث بها تأجيلات كثيرة ما بين شهري يونيو وأغسطس.
وذكرت وكالة أنباء “بى بى سى إن”، أن المسافرين الذين غادروا المطار تعرضوا لمتوسط تأخير قدره 27 دقيقة، خلال الصيفين الماضيين.
وكشفت البيانات أيضًا، أنه من أصل 10 شركات الطيران الأكثر إزدحامًا، أولئك الذين يسافرون من وإلى المملكة المتحدة على رحلات “ايزي جيت” قد انتظروا مدة أطول، مع متوسط تأخير 24 دقيقة.
وقال مسؤولو مطار جاتويك، إن هذه القضية كانت خارجة عن سيطرتهم، مدعيين أن هذه الإجراءات التى إتخذها موظفوا المطار فى أوروبا، وسوء الأحوال الجوية وحجم الرحلات الجوية فى جميع أنحاء القارة، كان لها تأثير فى ذلك.
وقال متحدث بإسم المطار ل”ستاندارد”: “نحن ندرك الإزعاج الذي يسببه التأخير لركابنا، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لمنع حدوث ذلك”.
وأضاف: “نحن نشغل أكثر المطارات كفاءة وأكثرها ازدحامًا في العالم، ولكن على مدى السنوات الأخيرة، تأثر مطار جاتويك بمشاكل خارجة عن إرادتنا”.
وتابع: “وضمن هذه المشاكل الإضراب المتكرر من قبل المراقبين الجويين الفرنسيين واليونانيين والإسبانيين والإيطاليين وموظفي المطارات، وأيضًا الطقس السيئ، والمجال الجوي المزدحم بشدة فوق أجزاء من أوروبا ولندن”.
وقالت متحدثة بإسم شركة “إيزي جيت”، إن إيزي جيت تشغل أكبر عدد من رحلات أي شركة طيران في المملكة المتحدة، حيث تخدم أكثر من 78 مليون مسافر سنويًا، وفي عام 2017 ستعمل إيزي جيت على زيادة رحلاتها بنسبة 33% عما كانت عليه في عام 2011.
وأضافت: “في الواقع وعلى الرغم من وجود العديد من العوامل الخارجية السلبية، مثل المجال الجوي المزدحم بشكل متزايد وخاصة في منطقة لندن، والأرقام القياسية لضربات مراقبة الحركة الجوية خلال العام الماضي، إيزي جيت قد خفضت فعلا نسبة تأخر الرحلات بأكثر من ثلاث ساعات”.
وتابعت: “أننا نعمل بجد للحد من الإضطراب، ومن أجل الإمتثال الكامل لجميع المتطلبات”.