طالب مطار هيثرو ، حكومة المملكة المتحدة بفتح الحدود للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بحلول نهاية الشهر الجاري، بعد الكشف عن خسائر في أزمة الفيروس التاجي بلغت حوالي 3 مليار جنيه إسترليني حتى الآن.
وأوضح المطار، إن متطلبات اختبار COVID المكلفة تعرقل إعادة فتح أجواء الطيران بشكل فعال ، مع الإشارة أيضا إلى أن المملكة المتحدة تتخلف عن منافسيها في الاتحاد الأوروبي في التجارة الدولية من خلال التباطؤ في إزالة القيود.
قال مطار هيثرو إن أقل من أربعة ملايين شخص سافروا عبر المطار الرئيسي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2021 – وهو مستوى كان من الممكن أن يتجاوزه 18 يومًا من حركة المرور في أوقات ما قبل الوباء.
لقد سجلت خسارة قبل الضرائب بلغت 868 مليون جنيه إسترليني مقارنة بأكثر من مليار جنيه إسترليني لنفس الفترة من العام الماضي ، حيث تراجع الطلب على السفر الدولي في مواجهة عمليات الإغلاق المبكرة في جميع أنحاء أوروبا.
قال هيثرو إن هذا الرقم يرفع خسائره التراكمية إلى 2.9 مليار جنيه إسترليني ، مضيفًا: “التغييرات الأخيرة في نظام إشارات المرور الحكومية مشجعة ولكن متطلبات الاختبار المكلفة وقيود السفر تعرقل الانتعاش الاقتصادي في المملكة المتحدة وقد يشهد مطار هيثرو عددًا أقل من الركاب في عام 2021 مقارنة بالعام. 2020 ”
وأفاد إن أحجام البضائع ظلت أقل بنسبة 18٪ من مستويات ما قبل الوباء بينما ارتفع المنافسون ، مثل فرانكفورت وسكيبول ، بنسبة 9٪.
وأضاف أن “بريطانيا تخسر دخل السياحة والتجارة مع الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع استمرار الوزراء في تقييد سفر الركاب المحصنين بالكامل خارج المملكة المتحدة”.
” لقد تعافت طرق التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى ما يقرب من 50٪ من مستويات ما قبل الوباء بينما لا تزال المملكة المتحدة منخفضة بنسبة 92٪.”
وقالت إنه ما لم تتصرف الحكومة ، يجب أن يستمر دعم القطاع من خلال تمديد خطة الإجازات إلى ما بعد سبتمبر وتخفيف أسعار الأعمال – حيث تبلغ قيمة هذه الأخيرة حوالي 120 مليون جنيه إسترليني إلى مطار هيثرو.
قال الرئيس التنفيذي جون هولاند كاي: “إن المملكة المتحدة تخرج من أسوأ آثار الوباء الصحي ، لكنها تتخلف عن منافسيها في الاتحاد الأوروبي في التجارة الدولية من خلال التباطؤ في تحرير القيود.
“استبدال اختبارات PCR باختبارات التدفق الجانبي والانفتاح على المسافرين المحصنين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في نهاية يوليو سيبدأ في دفع الانتعاش الاقتصادي لبريطانيا على أرض الواقع.”
وكان يتحدث في أعقاب عطلة نهاية الأسبوع التي تم فيها إلقاء اللوم على عمليات فحص COVID بسبب طوابير طويلة في صالات الوصول في هيثرو في أكثر أيام العام ازدحامًا حتى الآن.
كما تم الإبلاغ عن فترات انتظار كبيرة في مكاتب تسجيل الوصول وفي مطارات المملكة المتحدة على نطاق أوسع حيث تم إلقاء اللوم على نقص الموظفين نتيجة لما يسمى بـ “pingdemic”، مما أجبر الموظفين على عزل أنفسهم إذا تم تحديدهم على أنهم اتصال وثيق من قبل تطبيق NHS. COVID ، بسبب الانتظار لأكثر من ساعتين.
