مهرجانات ساحرة وأجواء مفعمة بالبهجة والحيوية، هذا تماماً ما ينتظر السياح حين زيارتهم لمدينة العلا السعودية خلال فصل الشتاء المقبل!
حيث أعلنت مدينة العلا في المملكة العربية السعودية عن الأنشطة والفعاليات والمهرجانات الرئيسية التي تتطلع لإقامتها خلال الشتاء المقبل. وبداية من فصل الخريف، ستشهد المدينة عودة مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء؛ ومهرجان شتاء طنطورة؛ ومهرجان السمت (أزمث) وهو أول مهرجان موسيقي بالمملكة؛ علاوة على باقة من الفعاليات المثيرة الأخرى.
وتشمل الأجندة كذلك إضافة جديدة ومثيرة، وهي مهرجان الممالك القديمة الذي يهدف إلى تكرار أحداث التاريخ في المستقبل. ومن المقرر أن تقام فعاليات هذا المهرجان، الذي يركز على النشاط التجاري، خلال الفترة من 11 إلى 27 تشرين الثاني، وهو يقدم تجارب مستوحاة من 7 آلاف عام من الحضارات المتعاقبة التي قامت بشبه الجزيرة العربية، إلى جانب طريق تجارة البخور الشهير الذي عزز مكانة العلا باعتبارها ملتقيً تجاريًا وثقافيًا حيويًا كما هي اليوم. ويشهد المهرجان أيضًا تجارب آسرة في أحضان أشهر المواقع التراثية بالمملكة ومنها فعالية “هجرة بعد الظلام”.
تجديد للطاقة والحيوية
أما مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء الكفيل بتجديد الطاقة والحيوية، فيمضي في طريقه نحو صياغة معنى جديد للتجارب الصحية وأنشطة العافية من خلال الخطوات المبتكرة التي يتخذها في مدينة العلا، وهو ما يتجلّى في منتجع السبا المصمم لهذا الغرض خصيصًا، إلى جانب ملاذ اللياقة البدنية والعافية لتنعموا بالاسترخاء التام. وسيتولى العملَ بمرافق السبا فريقٌ من أمهر الممارسين في العالم، بالتعاون مع الموهوبين المحليين في المملكة. هذا ويهديكم مهرجان شتاء طنطورة هذا العام، الذي سيقام خلال الفترة من 21 ديسمبر إلى 21 يناير، تجارب متنوعة ومبتكرة تتراوح بين تناول الطعام، واستعراض الأزياء الراقية، والفنون الآسرة، والمسارح المقامة في الهواء الطلق، وغير ذلك الكثير من الأنشطة المثيرة.
معارض ومهرجانات
وعلاوة على هذا كله، تشهد المدينة عودة مهرجان السمت، الذي كان من الفعاليات الجوهرية سابقًا، بأنماط مختلفة من المعارض الفنية والموسيقى وفنون الطهي، وهو أيضًا في طريقه ليعيد تشكيل تصوراتكم عن فترة سبتمبر وأكتوبر. وسيقام المهرجان في موقع جميل بالوادي، مسلطًا الضوء على تغيّر الفصول وما يترتب على ذلك من تجدد الحياة.
ومن حسن الحظ أن يأتي انطلاق المهرجان في هذا التوقيت في تاريخ العلا، حيث تتأهب المدينة لتصبح واحدة من أهم الوجهات السياحية المميّزة في المنطقة العربية. ويصادف المهرجان أيضًا أول مرة تتم فيها دعوة الجمهور من جميع أنحاء العالم رسميًا لزيارة المدن التاريخية بالمملكة العربية السعودية، مثل: خيبر، والعلا، وتيماء.