مقابلة: سيدة الأعمال ليلى أبو زيد تتحدث لمجلة "أرابيسك لندن" حول دور المرأة السعودية في المرحلة الجديدة بالمملكة
تابعونا على:

إخترنا لكم

مقابلة: سيدة الأعمال ليلى أبو زيد تتحدث لمجلة “أرابيسك لندن” حول دور المرأة السعودية في المرحلة الجديدة بالمملكة

نشر

في

5٬600 مشاهدة

مقابلة: سيدة الأعمال ليلى أبو زيد تتحدث لمجلة "أرابيسك لندن" حول دور المرأة السعودية في المرحلة الجديدة بالمملكة

ساهمت ليلى عيسى أبو زيد في رسم ملامح واقع الموضة في السعودية، نجحت في ريادة الأعمال لتصبح نموذج يقتدى به للمرأة الخليجية والعربية، أرابيسك لندن التقتها لتتحدث عن رؤيتها للمملكة في ضوء التغييرات الجديدة وكيف تنعكس تلك التغييرات على واقع المرأة السعودية وعالم الأزياء والموضة.

حوار: سارة عمرو

كيف تنظرين إلى المملكة العربية السعودية اليوم؟

يحتل الشباب نسبة كبيرة جدًا من سكان المملكة العربية السعودية و 70% منهم دون سن الثلاثين، هؤلاء جميعًا كانوا ينتظرون بشغف حملة التغيير التي بدأها الملك سلمان بن عبد العزيز ومن بعده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأنا فخورة كوني جزء من هذا التغيير.الإصلاحات التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان اليوم أشبه بالثورية؛ فهي تقدم المملكة العربية السعودية للعالم، كما أنها تفتح أبواب المملكة للحالمين. بالطبع التغيير ليس سهل، لكن التحدي الرئيسي هو أن يؤمن السعوديون بالإصلاحات التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان وهو ما حدث بالفعل؛ فنحن نؤمن بالدور الكبير الذي يقوم به، إذ يستعيد السعودية الحقيقية التي طالما حدثنا عنها أباؤنا، وبذلك فنحن نسير في الاتجاه الصحيح ونشكل الاقتصاد القائم على النفط والغاز والمعادن والأهم من ذلك الشعب السعودي كمورد بشري عظيم.

في رأيك.. هل تنتزع المرأة حقوقها كشريك رئيسي في المجتمع أم تمنح لها؟

لا شئ في الحياة يُعطى كهبة، فكل مخلوق في هذا الكون لابد أن يحارب وحده لأجل وجوده، على سبيل المثال، إذا ذهبنا لغابات الأمازون، سنجد أن جميع الحيوانات يصارعون من أجل الحياة. المرأة لديها مكانها بالفعل الذي يجب أن تظهر فيه التزامها وقدراتها.

كيف نجحت النساء السعوديات في تحقيق ريادة في عالم الأعمال؟ وكيف يخدم ذلك الاقتصاد الوطني السعودي؟

بالطبع، فعلن ذلك من خلال بذل الجهد والسعي الحثيث، فلا يوجد طريق لتحقيق النجاح سوى العمل الجاد.أيضًا تساهم مشاركة المرأة بكل تأكيد في خدمة الإقتصاد الوطني السعودي، إذ تقدم المملكة للعالم بطريقة ممتازة، فالمرأة السعودية لديها إمكانيات عالية ونحن جزء من حركة تمكين المرأة العالمية.

المملكة تشهد اليوم انفتاح على العالم على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. كيف يمكن أن تستفيد المرأة من جميع ذلك؟

نعم، نحن نعيش مرحلة جديدة بفضل الملك سلمان وولي عهد المملكة محمد بن سلمان، إذ أن الإصلاحات الجديدة حررت المرأة وقدمت حياة أكثر رغدًا للشعب السعودي بشكل عام، وهو ما يضمن  للمرأة استقلال مالي وحياة اجتماعية أفضل كثيرًا.

هل تعتقدين أن الشعب السعودي يتمتع بالكفاءة لتحقيق التقدم خلال الحقبة الجديدة؟

نحن في المملكة العربية السعودية لدينا المكونات الرئيسية التي تساعد على تحقيق التقدم من حيث التعليم والانضباط الذاتي، فضلًا عن التركيز والإيمان بما نفعله، إلا أننا نحتاج أن نوسع أفاق الحلم مع أن نكون واقعيين؛ هذه هي الطريقة التقليدية لتحقيق نتائج عظيمة، وأنا هنا لدي رؤية إيجابية، فالمملكة جاهزة تماما للفرص المقدمة لها.

هل الشعب السعودي جاهز لتجربة إدماج المرأة بالمجتمع؟

نعم وبكل تأكيد، وقد كان جاهزًا قبل فترات من الآن، إذ أن الأمير محمد بن سلمان يستعيد المملكة العربية السعودية الحقيقية والتي هي مختلفة تمامًا، فقيادة السيارة والزي لم يكونا مرتبطين بالدين؛ كيف تقود سيارتك وكيف ترتدي ملابسك أو كيف تتعامل مع الآخرين، كلها أمور تعكس احترامك للأخر وقيمك وقناعاتك الداخلية، لذلك فإن إجابتي، نعم، نحن جاهزون والحكومة تضع منصات صحيحة للتغيرات القادمة.

أخبرينا عن شركتك وبرامجك القادمة؟

خطوط تجارية قائمة على تكنولوجيا المعلومات وصناعة التسلية وتركز بشكل رئيسي على صناعة الأزياء،  “WK”لدينا في  لذلك نحن نعمل على خلق برامج محدثة للأزياء من أجل تقديمها للمجتمع السعودي ونأمل أن نطلقها قريبًأ.

كيف ساعدكي السفر على تكوين شخصية منفتحة قادرة على التواصل الفعال واحترام كافة وجهات النظر؟

عندما تفهم الثقافات الأخرى، وتعمل في دول مختلفة، وترى شعوب متنوعة، فإن ذلك يؤثر على نظرتك للحياة. نحن مهمون كأفراد، ولكننا لسنا محور العالم، إذ يساعدك السفر على الانفتاح ويحثك أن تكون حذرًا، كما يلهمك لتتطور وترتقي باستمرار. أستطيع أن أقول أن السفر هو التجربة الأغنى على الإطلاق، والتي يمكن أن نحملها معًا طوال حياتنا. يقولون أن المعرفة هي القوة وأنا أعتقد أن السفر هو مصدر رئيسي للمعرفة،؛ فهو يفتح أذهاننا على طرق التفكير المختلفة  والسلوكيات والثقافات المتنوعة، بمعنى آخر يجعلنا نقبل ما هو أجنبي وما هو جديد.

ما هي تفضيلاتك في وجهات السفر الأوروبية، وكيف ترين لندن كوجهة سياحية للمرأة الخليجية؟

أنا أحب المملكة المتحدة كدولة من حيث الانضباط والنظام التعليمي والمجتمع. هي أيضًا وجهة مفضلة لدى النساء في جميع دول مجلس التعاون الخليجي وأنا من بينهن.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X