"الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا" وجامعة كوين ماري تتفقان على تخصيص 5 مقاعد سنوياً للسعوديين
تابعونا على:

أخبار لندن

“الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا” وجامعة كوين ماري تتفقان على تخصيص 5 مقاعد سنوياً للسعوديين

نشر

في

1٬122 مشاهدة

"الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا" وجامعة كوين ماري تتفقان على تخصيص 5 مقاعد سنوياً للسعوديين

اتفقت الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا وجامعة كوين ماري في لندن على تخصيص مقاعد سنوية للطلبة السعوديين بواقع خمسة مقاعد لدراسة الطب وطب الأسنان بدءاً من العام الدراسي المقبل 

جاء ذلك ثمرة المحادثات والتفاهمات التي باشرتها الملحقية الثقافية منذ مارس مع القيادات الأكاديمية في الجامعات البريطانية في هذا الخصوص.

وكان الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي قد اجتمع مطلع هذا الأسبوع بنائب رئيس جامعة كوين لبروفوسور ستيف ثورنتون وعدد من القيادات الأكاديمية في الجامعة لإستكمال المناقشات بين المحلقية والكلية والإتفاق على الشروط والمحددات النهائية لمذكرة التفاهم بين الجانبين لقبول الطلاب السعوديين للدراسات الجامعية في تخصصات الطب وطب الأسنان.

وأوضح الدكتور المقوشي أن الملحقية ستتولى بدورها التنسيق مع المؤسسات السعودية لشغل هذه المقاعد سنويا بالمرشحين ممن تنطبق عليهم الشروط معرباً عن سعادته بهذا الإتفاق لتعزيز لتعزيز الشراكة مع الملحقية والجامعات السعودية في ضوء الفرص المتزايدة المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، كما وجه الملحق الثقافي في بريطانيا الدعوة للجامعة لزيارة الملحقية واستكمال المباحثات لمزيد من التعاون في مجال الإشراف المشترك على طالبات الدكتوراه بين الجامعة والجامعات السعودية، والتوأمة الجامعية بين جامعة كوين ماري وبعض الجامعات السعودية الرائدة والناشئة على حد سواء.

بدورها رحبت جامعة كوين ماري بالاستراتيجية الجديدة التي تنتهجها الملحقية الثقافية في بناء الشركات والتعاون المشترك مع الجامعات والمؤسسات البحثية البريطانية حيث أكد البروفوسور ستيف ثورنتون نائب رئيس الجامعة أنهم ينظرون إلى المقترحات التي قدمها الملحق الثقافي بشكل إيجابي وجديرة بأخذه بجدبة معبرين عن سعادتهم بسياسة الملحقية الجديدة في علاقاتها الأكاديمية لتحقيق الأهداف المرجوة.

وأشاروا إلى أنه ضمن معاهدهم البحثية الخمسة ومعهدهم للتعليم، فإنهم يشاركون بالفعل بشكل كبير في أحدث الأبحاث على مستوى أوروبا في مجالات أبحاث القلب والأوعية الدموية والسرطان، موضحا أنهم في مرحلة التخطيط لمضاعفة قدرة معهد بحوث علوم الحياة الذي يركز على التهيئة والعلاج الطبيعي، والصحة العامة، وعمليات التمثيل الغذائي الداخلية التي تشمل مرض السكري، مشيرا الى هذه التخصصات في الواقع مجالات بحثية ذات أولوية عليا في المملكة العربية السعودية.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X