لطالما حظي ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، بالإعجاب بسبب الأخلاقيات التي يتبعها في العمل، فهو يكون في مكتبه في وقت لا يزال الآخرون يغطون في نوم عميق.
وفي ساعات الصباح، يجري تشارلز الثالث مكالمات، لكن أصوات الحراس في خارج القصر تشوش عليها، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر يتصل بالصرخات العالية الصوت التي يرددها الحراس خلال المارش (المسير العسكري) الصباحي وضربات أقدامهم.
ولفتت إلى أن الملك البالغ من العمر (74 عاماً)، طلب من الحراس الإعلان عن بداية ونهاية المارش بشكل أكثر هدوءاً، حتى لا تؤثر عليه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ملكية قولها إن مقترح الملك نقل “بلطف وأدب”، وليس بـ”بنوبة عصبية”.
وأكد الأمر رسالة بالبريد الإلكتروني وجهت إلى دائرة الحراس جاء فيها: “جلالته لاحظ كيف كان صوت الحرس المغادرين في قصر سانت جيمس عاليا في الصباح”.
وأضافت أن الأصوات عبرت عن حيوية، لكن الملك يطلب أن يجري تخفيضها، وهو أمر “سيكون موضوع تقدير كبير من قبل أولئك الموجودين في القصر”.