يكشف تقرير مروع عن تعرض ما يقرب من مليوني مريض و43 ألف موظف في هيئة الخدمات الصحية الوطنية لخطر جسيم نتيجة وجود مباني المستشفيات التي تعاني من تدهور الخرسانة.
ويوجد نحو سبعة مستشفيات، من بينها أربعة تعاني من تفتت المواد الخرسانية في جميع أنحائها، حيث تضم نحو بـ 1.94 مليون مريض بحسب تقديرات الديموقراطيين.
كما يعمل في تلك المستشفيات 43,000 موظف من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، بما في ذلك 5,000 طبيب و11,500 ممرضة وقابلة، وأكد رؤساء هيئة الخدمات أن هذه المباني تشكل خطر كبير على سلامة المرضى والموظفين في آن معاً.
من جانبه، أكد المدير المالي للهيئة الوطنية للخدمات الصحية جوليان كيلي، أن عدداً كبيراً من المستشفيات أصيبت بتدهور الخرسانة أكثر مما كان متوقعًا في البداية، مضيفاً أن الهيئة تعمل بشكل مكثف لإجراء تقييمات شاملة لتلك المشافي.
في المقابل، توصل تقرير صادم من مكتب التدقيق الوطني البريطاني إلى أن هناك 41 مستشفى في بريطانيا يعاني من وجود خرسانة خفيفة الوزن مهددة بالهدم، حيث أكد المدير المالي جوليان كيلي على ضرورة إغلاق المستشفيات أقسامها ونقل المرضى إلى أماكن أو مستشفيات أخرى.
المستشفيات المهددة بالهدم!
من بين هذه المستشفيات، فإن القائمة تشمل مستشفى الملكة إليزابيث في نورفولك، ومستشفى إيرديل في غرب يوركشاير، ومستشفى وست سوفولك، ومستشفى جامعة ساوثهامبتون، التي يوجد بها حوالي 13000 موظف ويخدم ما يقرب من 500000 شخص أو مريض.
في المقابل، نفت وزارة الصحة هذه الادعاءات المضللة، وأكد المتحدث الرسمي أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تدير المستشفيات وفقًا لأفضل للمعايير الفنية، حيث تضع خطة تفصيلية للتخفيف من المخاطر وضمان سلامة المرضى والموظفين في تلك المستشفيات.