مناشدات لوقف الكراهية والاعتداءات الإرهابية ضد المسلمين في بريطانيا

أصدر أكثر من 50 من ضحايا الهجمات الإرهابية في المملكة المتحدة خطابًا مفتوحًا يطالب بإنهاء العداء تجاه المسلمين.

جاءت الدعوة في وقت يتأهب فيه وزير المجتمعات المحلية مايكل جوف، لإعلان تعريف جديد للتطرف خلال أيام معدودة.

تزايد الاعتداءات ضد المسلمين بعد أحداث غزة

الضحايا حذروا من تصرفات غير مسؤولة لبعض السياسيين الذين يعتبرون أن كل مسلم متطرف، إذ أكد الخطاب على ضرورة تمييز الإرهابيين المتطرفين عن الأغلبية العظمى من المسلمين البريطانيين الذين يدينون العنف بشتى أنواعه.

الموقعون على الخطاب يشملون ناجين وأقرباء لضحايا هجمات في المملكة المتحدة ومختلف أنحاء العالم.

ورصد مجلس مسلمي بريطانيا، كبرى المؤسسات الإسلامية بالبلاد ارتفاعاً غير مسبوق في جرائم الكراهية ضد المسلمين في الشهر الأخير، محذراً من تفاقم الوضع.

يتعرض المسلمون في المملكة المتحدة لارتفاع ملحوظ في حوادث الكراهية ضدهم، خاصة في ظل المظاهرات الداعمة لفلسطين والمطالبة بوقف الهجمات على غزة.

وقد تزايدت الاعتداءات العنصرية من قبل جماعات اليمين المتطرف، حيث وصلت نسبة الاعتداءات إلى 140% خلال شهر أكتوبر من العام الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الذي قبله، وفق إحصاءات مجلس بريطانيا.

اقرأ أيضاً: الإسلاموفوبيا تتصدر جدل السياسة البريطانية! 

لندن ذات النصيب الأكبر من الاعتداءات

العاصمة لندن، شهدت العدد الأكبر من هذه الهجمات، لكن المناطق الأخرى في البلاد شهدت أيضاً ارتفاعاً في الحوادث.

أحد أبرز الهجمات كان على مسجد في مدينة أكسفورد، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى شملت الاعتداء بالحجارة على امرأة محجبة ورمي الخمر على مصلين بعد مشاركتهم في مظاهرة تضامنًا مع فلسطين.