أعلنت وكيل وزارة شؤون تنمية المجتمع الرقمي القطرية، ريم محمد المنصوري، إطلاق منصة “تسمو” التي ستكون أساس البنية التحتية الرقميّة لقطر الذكية.
وستسمح المنصة بجمع وتحليل المعلومات لتطوير حلولٍ ذكيةٍ مشتركةٍ تُسهم في تحسين الحياة اليوميّة.
استثمار للمستقبل
وأضافت: إن منصة تسمو هي استثمار للمُستقبل، لتجهيز البنية التحتية في دولة قطر للاستفادة من التقنيات الحديثة، وهي أداةٌ لتمكين المجتمع، وتخفيض الكلفة وتحقيق أفضل استثمار للجهد والوقت، ونجاحها يعتمد علينا جميعًا، فكلما زاد عدد الجهات المُشاركة وحجم المعلومات التي يُمكن للمنصة توفيرها لمستخدميها زادت فاعليتها وقدرتها على تقديم قيمة مضافة.
الحوسبة السحابية
وأوضحت أن عمل منصة تسمو يرتكز على تقنية الحوسبة السحابيّة، لتوفير خدماتٍ على المستوى الوطني لكافة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمُطوّرين، لتخزين البيانات الضخمة، وتحليلها، وربطها بمجموعةٍ من الحلول التقنية الشاملة كأنظمة الدفع الإلكترونيّة، ونظام المعلومات الجغرافية، وأنظمة مراقبة حالة الطقس والسير، إلى جانب تمكينهم من الاستفادة من إمكانات تقنية الجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وغيرها، لتكون بذلك القلب النابض ليس فقط لبرنامج تسمو ولكن لجميع الخدمات والحلول الذكية المقدّمة في دولة قطر».
تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطن
وقالت: إن «منصة تسمو» تؤدي 3 وظائف غاية في الأهمية؛ أولها هو دورها في تعزيز التواصل المباشر بين المؤسسات الحكومية والشركات والأفراد العاملين في مختلف القطاعات والمواءمة بين جهودهم، وذلك من خلال عملها كوحدةٍ مركزيةٍ لتصميم وتطوير وتسويق كافة الخدمات الذكية المُقدّمة في قطر، وثانيها، هو دورها في توفير التقنيات الحديثة للعاملين في القطاعين العام والخاص؛ إذ سيكون بإمكانهم الاعتماد على قدرات المنصة وخدماتها لتطوير حلولهم وتطبيقاتهم الذكيّة، ما سيُسهم في تسريع إنجاز مشاريع الدولة الذكية، وينعكس إيجابًا على نمو الاستثمارات التقنية في دولة قطر؛ أما الوظيفة الثالثة فهي تخزين وتحليل البيانات على المستوى الوطني وتحويلها إلى ملخصاتٍ معلوماتية تُقدم قراءة دقيقة وشاملة، تُسهم في ترشيد عملية صنع القرار وإدارة الموارد في كافة المؤسسات في قطر.