منع أسماء الأسد من دخول المملكة المتحدة
تابعونا على:

أخبار لندن

منع أسماء الأسد من دخول المملكة المتحدة

نشر

في

48 مشاهدة

منع أسماء الأسد من دخول المملكة المتحدة

كشفت تقارير، أن أسماء الأسد المولودة في لندن لديها فرصة “50-50” للبقاء على قيد الحياة من سرطان الدم، ولكن لن يُسمح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها، حسب التقارير.

أسماء المولودة في لندن (49) عاماً، التي قيل إن فرصتها في البقاء على قيد الحياة “50-50” في مواجهة سرطان الدم، غير قادرة على العودة إلى وطنها بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها، يُعتقد أنها تختبئ في موسكو مع زوجها (59) عاماً، بعد تدمير قبضته الخانقة على سوريا من قبل المتمردين.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، (72 عاماً)، منح الزوجين اللجوء، حيث غادرا سوريا مع سقوط حكم الأسد الاستبدادي الذي دام 24 عاماً.

ووفقاً، لتقرير في صحيفة (صنداي تايمز)، لم تعد أسماء تحمل وثائق سفر رسمية ولن تتمكن من العودة إلى مسقط رأسها في لندن لمواصلة علاجها من السرطان.

وترك والدها، فواز أخرس، وهو طبيب قلب بارز، عيادته في هارلي ستريت في محاولة واضحة لرعاية ابنته بدوام كامل.

وثارت التكهنات في الأيام الأخيرة بأن أسماء تسعى إلى الطلاق من زوجها الطاغية، ومن غير الواضح ما إذا كانت منعت بشكل استباقي محاولات أسماء لتجديد جواز سفرها البريطاني عندما انتهى في سبتمبر 2020، أو ما إذا كانت قد سمحت له بالانتهاء، كونها تحمل الجنسية السورية.

ومع ذلك، أكدت المصادر أنها لم تعد تحمل وثيقة سفر بريطانية صالحة، وأن إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية البريطانية، لن تسمح لها بدخول المملكة المتحدة على أساس سوء الحالة الصحية.

وكان ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، قد صرّح سابقاً أن أسماء “غير مرحب بها هنا”.

وقال لامي للنواب: “أريد التأكيد على أنها فرد خاضع للعقوبات وغير مرحب به هنا في المملكة المتحدة. سأفعل كل ما بوسعي لضمان عدم العثور على مكان لأي فرد من هذه العائلة في المملكة المتحدة”.

من جهته، روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، قال لصحيفة “التلغراف”: “سيكون إهانة لملايين ضحايا الأسد إذا عادت زوجته إلى حياة الرفاهية في المملكة المتحدة. لقد فرضت عليها حكومة المملكة المتحدة عقوبات لسبب واحد. كانت عائلة الأسد مسؤولة عن بعض أسوأ الفظائع في العصر الحديث”.

ولدت أسماء في المملكة المتحدة ونشأت في أكتون، غرب لندن، لوالدين سوريين، فواز الأخرس، طبيب القلب في مستشفى كرومويل، وزوجته سحر الأخرس، الدبلوماسية المتقاعدة التي عملت كسكرتيرة أولى في السفارة السورية في لندن.

في سن العشرين، غادرت كلية كينجز لندن المرموقة بدرجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي، وبعد أربع سنوات فقط، تزوجت من بشار الأسد، الذي حكمت عائلته سوريا لأكثر من 50 عاماً.

بعد تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019، تم تشخيص إصابة أسماء بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظام والدم، في مايو من هذا العام. وهي متهمة بلعب دور رئيسي في نظام زوجها الملطخ بالدماء.

اقرأ أيضاً: كيت ميدلتون والأمير لويس يستحوذون على اهتمام الإعلام

X